شاهد.. "التماسيح الروسية" على مائدة مفاوضات وزير الدفاع ونظيره الروسي.. و"سبوتنيك": مصر فازت بصفقة نادرة التكرار

ناقش وزير الدفاع، صدقي صبحي، مع نظيره الروسي، سيرجي شويجو، إمكانية تدريب الطياريين المصريين على قيادة طائرات الهليكوبتر الروسية الهجومية طراز "كا-25كا"، الملقبة بـ"التماسيح الروسية".

وكشفت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلًا عن صحيفة "إزفيستيا" الروسية، أن مصر تستعد للحصول على الطائرات، قائلة إن المفاوضات بين البلدين تشير إلى أنهما يقتربان لعقد اتفاق لتوريد موسكو مروحيات من ذلك الطراز إلى القاهرة، لتلبية احتياجات القوات البحرية.

من جانبه، قال مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري التقني، فلاديمير كوجين،في وقت سابق إن المباحثات بين موسكو والقاهرة مستمرة بشأن تزويد حاملتي طائرات الهليكوبتر اللتين تسلمتهما مصر من فرنسا، بطائرات الهليكوبتر "كا-52ك".

وأكدت الوكالة الروسية إن مروحيات "كا-52" تتفوق على مروحية "AH-64" أباتشي الأمريكية، في كم التسليح الضخم وتنوعه، وإمكانيات الاشتباك مع الأهداف الجوية والانفراد بالقدرة على قيادة القوات أو توجيه مجموعة من المروحيات والسرعة ومدى الطيران والتحليق وحماية الطاقم، بسبب المقاعد القابلة للقذف مما لا يتوافر للأباتشي، كما أن بدن الطائرة مصمم لتحمل اشتباك الأسلحة الخفيفة، والنسخة المعدلة للعمل مع حاملة الطائرات "ميسترال" تحمل مواصفات متطورة لم يتم الإعلان عنها بعد.

وأضافت "اسبوتنيك" أن روسيا طورت هذا الطراز للاستخدام مع حاملتي الطائرات "ميسترال" اللتين صنعتا بناء على طلب موسكو لاستخدامهما في تدعيم الأسطول البحري الروسي، إلا أن الصفقة أُلغيت نتيجة عقوبات الغرب على روسيا بعد أحداث أوكرانيا، وبعد ذلك اشترتهما مصر.

وتابعت: "مصر قد فازت بصفقة نادرة التكرار، شارك في تصنيعها بلدان كبيران في عالم السلاح بحريًا وجويًا، وتمتلكا خبرات عسكرية وتكنولوجية متطورة عالية".

وعاد صدقي صبحي إلى مصر، اليوم، بعد زيارته الرسمية إلى روسيا على رأس وفد رفيع المستوى، أجرى خلالها مباحثات مثمرة على صعيد التعاون الإستراتيجى والعسكرى بين البلدين.