وحيدة
ديسمبر ٢٠١٨ «لقد تجاوزتُ كونى شبحًا أنا الآن فى عالم الأحياء لقد حسبتُ كل شىء بخطواتٍ صامتة دلفتُ إلى الصالة وهو فى غرفته». كانت «أسما» قد غسلت الستائر توًا، تفوح فى أرجاء المنزل الرائحة الذكية المنبعثة من مُنعِّم الأقمشة، ضوء المطبخ مفتوحٌ، أباريق الشاى، تنانينُ مُتعَبة تستريح. لم يفرغ أحدٌ غسالة الأطباق،