الجامعة العربية تثمن مساهمات السعودية والكويت والإمارات لإنقاذ "الأونروا"
ثمّنت جامعة الدول العربية، استجابة الدول العربية، وعلى رأسها السعودية والكويت والإمارات لنداءات الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"؛ لتقديم مساعدات مالية لإنقاذ الوكالة بعد تعرضها خلال الفترة الأخيرة لأزمة مالية خطيرة ؛ أدت للإعلان عن توقف نشاطها التعليمي للعام الدراسي القادم.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح، في تصريح للصحفيين، اليوم الخميس، إن هذه الدول قدمت دفعات مالية أدت إلى استئناف مهام الوكالة التعليمية، مؤكدا أن هذه المساهمات حظيت بالتقدير والاحترام من جانب الوكالة وقيادة الشعب الفلسطيني واللاجئين أنفسهم.
وأضاف أن الأزمة التي تعرضت لها الوكالة جاءت نتيجة الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة ثم تدهور الأوضاع في سوريا كونها تعد أحد مناطق عمليات وكالة "الأونروا" ولديها 13 مخيما للاجئين التي تضررت نتيجة تدهور الأوضاع هناك وتحتاج إلى مساعدات.
وأشار إلى أن هذا الوضع خلف عجزا ماليا للوكالة قدر بحوالي 101 مليون دولار؛ مما أدى إلى إعلان الوكالة عن توقف نشاطها التعليمي للاجئين الفلسطينيين، والذي تقدمه لحوالي 700 ألف طفل فلسطيني، مؤكدا أن هذا أمر خطير للغاية.
وانتقد صبيح، موقف الدول غير العربية لعدم استجابتها للنداءات المتكررة لتقديم الدعم اللازم للوكالة الذي تسببت فيه إسرائيل والأزمة السورية.
