صخور وصقور

صقور وصخور
قواتنا المسلحه قدمت نموذج رائع ومثالي عندما تصدت الي عصابات مسلحه في الشيخ زويد اول يوليو وقد نجح الجيش المصري في هذا الاختبار من حيث قوه الاستعداد الدائمه والجاهزه طول الوقت وان ما اريد ان اشير اليه هو ان الحرب التي خاضها الجيش بالنسور والصقور والصخور المصريه كانت مع عصابه دوليه تستخدم اسم الدين الاسلامي فقط وهي عصابه داعش والدروس المستفاده من هذه الحرب كثيره ومتنوعه ومنها كسر شوكه هذه العصابه في محاوله اختراق الحدود المصريه وليس احتلال مصر انها مجرد اختراق الحدود ضربه موجعه لكل من يحاول اضعاف الجيش المصري وتوجيه رساله شديده اللهجه الي العالم اجمع ان مصر فعلا تحارب الارهاب وان الجيش المصري قادر علي التصدي الي اي هجمات في اي وقت وان الجيش المصري هو فعلا خير جند الارض والجيش المصري قوه لا يستهان بها ولا يمكن ان يحدث معه ما حدث بالعراق او سوريا او ليبيا او حتي تونس فمصر مختلفه عن كل هذه الدول والملحمه التي رسمتها قواتنا المسلحه في هذه الحرب وتدمير تلك العصابه بالكامل وان بعض افراد هذه العصابه طلب النجاه من جحيم الصخور المصريه مع تحليق الصقور فوق رؤسئهم وتحويل الارض من تحت اقدامهم الي نار يمشون ويحترقون بها ومع كل هذا تثبت قواتنا المسلحه ان مصر فعلا هي مقبره الغزاه وان هذا الجيش جعل عصابه داعش تصمت دون ان تنطق بكلمه واحده تجاه هذه الحرب مع ان عصابه داعش تملاء الدنيا بيانات وتصريحات وفرض عضلات علي كافه دول العالم وتصديهم الي تحالف ال 44 دوله الذي لم يفعل شئ في هذه العصابه وان الصخور المصريه هي القادره علي الحفاظ علي ارض مصر لابنائها فقط واعطاء دروس كثيره في كل خطوه يخطوها الجيش المصري في الحفاظ علي ارض مصر وابناء الوطن وامنهم ومايزيد قواتنا المسلحه اصرار علي التحدي والتصدي الي كل محاولات الدول سواء كانت مجاوره او اجنبيه في محاوله اختراق مصر وجيشها ان مصر هي ام الدنيا وابناء القوات المسلحه جميعهم علي قدر المسئوليه والمقارنه ما بين القوات المسلحه التي تحمي مصر وبين عصابه اخري كانت تحكم مصر وتلك العصابه كانت تريد تكوين جيش حر فهل هذا الجيش الحر يستطيع ان يحمي حدود مصر بالطبع لاء وخير دليل ما يحدث في سوريا ما يحدث في ليبيا وهذا ما دفع الي سيطره عصابه داعش علي هذه البلاد تحيه عطره الي قواتنا المسلحه مع اطيب الدعاء الي ان المولي عز وجل يحفظ مصر وابنائها ويسدد خطي قواتنا المسلحه ويحفظ جيشنا العظيم وان ينعم علينا بالامن والامان وان يرد كيد الحاقدين في انفسهم
بقلم /ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي)