رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو..مواطنون للدستور:"ونيس" وصمة عار لـ"النور"


أثارت قضية النائب السلفي علي ونيس -نائب حزب النور، الذي تم ضبطه مساء الخميس الماضي في وضع مخل بالآداب العامة وبرفقته فتاة تبلغ من العمر 23 عامًا بطريق القاهرة-الإسكندرية الزراعي أمام مركز طوخ بالقليوبية- الجدل في الشارع المصري؛ حيث أعادت هذه القضية إلى الأذهان قضية النائب المُقال وعضو حزب النور أيضًا أنور البلكيمي ، والذي جاء قرار إقالته بعدما أعلنت النيابة تضارب أقوال البلكيمي مع شهادة مدير مستشفى سلمى بخصوص إجراء البلكيمي جراحة تجميلية فى أنفه، رغم نفي البلكيمي لذلك، وإدعائه بواقعة الاعتداء عليه من قبل بعض البلطجية.

وتضاربت أقوال الشارع حول الواقعتين بين مؤكد للافتراء والهجوم على التيار الإسلامي -خاصة السلفيين-، وبين واصف لهم بأنهم مسيئون للإسلام والمسلمين، والبعض اعتبر أن هذه الأفعال لا تسيء إلا لأصحابها وليس للإسلام عامة.

(الدستور الإلكتروني) استطلعت آراء الشارع المصري في الواقعتين ...

في البداية قال (أحمد محمود - مهندس ) إن هؤلاء النواب لا يمثلون إلا أنفسهم، وأضاف: لو كل المسلمين ارتكبوا أفعالًا غير أخلاقية فهم لا يسيئون إلا لأنفسهم، وليس للإسلام.

وتساءل (حمدي إمام - بائع كتب) هل هؤلاء النواب الذين يرتدون عباءة الدين لا يعلمون أنهم يمثلون الدين الإسلامي بجميع أنحاء العالم؟ وتساءل أيضًا: هل كان النائب أنور البلكيمي لايعلم أن الإسلام يحرم التغيير في خلقة الله؟

وأضاف: إنهم -كنواب سلفيين- أعلم بالدين أكثر من أي شخص عادي، ولابد أن يطبقوا تعاليم الدين على أنفسهم.

ويرى (طاهر نبيل – سائق) أن حزب النور يتخذ الإجراءات اللازمة تجاه مثل هذه الأفعال التي تصدر عن أفراد بالحزب، مثلما حدث من إقالة النائب أنور البلكيمي بعد ادعائه بأنه تعرض لحادث اعتداء وسرقة، وأكد طاهر أن هؤلاء الأعضاء لا يمثلون سوى أنفسهم.

على النقيض الآخر يرى (على جمال – صحفي) أن كل ما يحدث هو تضخيم للأمور واضطهاد للإسلام والإسلاميين، والقضاء لم يتخذ إجراء حتى الآن في قضية النائب علي ونيس وأعتقد أن الأمر برمته ملفق.

ويقول (محمد عبد رب النبي – صيدلي): إن الكل يخطئ لكن خير الخطائين التوابون، و البلكيمي اعترف بخطئه، أما قضية علي ونيس فلم يتأكد أحد حتى الآن من صحة الواقعة، وأعتقد أنها افتراءات، خاصة في هذه الفترة الحرجة التي ينتظر فيها الشعب المصري الانتخابات.

شاهد الفيديو:

&feature=youtu.be