مفاجأة.. التبرع بالدم يحمي قلبك ويقاوم التجاعيد!
نعلم جميعًا أن التبرع بالدم ينقذ الكثير من المرضى المحتاجين له، ولكن هل تعلم أن تبرعك بتلك الميلليلترات البسيطة، ينقذك أنتِ أيضًا من كثير من الأمراض، ويعزز صحتك؟.
أكد دكتور سليمان إبراهيم طاحون، استشاري أمراض الباطنة والكبد والجهاز الهضمي، أن التبرع بالدم إحياء للنفس قبل أن يكون إحياء للمريض، موضحًا أن تخلص الجسم كل فترة من بعض الدماء يعزز نشاط نخاع العظام المسؤول عن تصنيع خلايا الدم.
وأضاف: "إن الدم الذي يقدمه المتبرع يحمل معه الزائد من الحديد في الجسم، الذي يتسبب زيادته أمراض القلب والشرايين، إضافة إلى بعض الأجسام المسببة لظهور التجاعيد وأعراض التقدم في العمر".
وأوضح طاحون أن أحدث الدراسات الطبية أكدت زيادة نسبة الوقاية من سرطانات الدم في فئة المتبرعين بانتظام، إضافة لتحسن الحالة الصحية عموما وتنشيط المخ بسبب زيادة نشاط وقدرة خلايا الدم الجديدة على نقل الأكسجين.
وأشار استشاري الباطنة إلى استفادة المتبرع أيضًا من التحاليل الشاملة التي يخضع لها الدم بعد التبرع به، التي يمكن الحصول على نتائجها من مكان التبرع أو استلامها بالبريد بالطلب من الجهة، مؤكًدا أنها وسيلة جيدة للاطمئنان على النفس أو الاكتشاف المبكر لأي أمراض دون أدنى تكلفة.
