الناقد ربيع مفتاح يطالب بإحياء ذكرى اعتصام المثقفين ضد أخونة "الثقافة"
قال الناقد ربيع مفتاح، إن اعتصام المثقفين بصفه عامه أمام وزارة الثقافة، في حقبة حكم الرئيس المعزول "محمد مرسي" كان بسبب محاولة هدم هوية الدولة المصرية حينما جاء وزير الثقافة الإخواني علاء عبدالعزيز، وحين بدأ عمله بمجموعه من القرارات كان الهدف منها هو زرع بعض القيادات الإخوانية في الوزارة، بعدها ثار المثقفون، وطالبنا بتنحيه واستقالته.
وأضاف "مفتاح" في تصريحات خاصة إلي "الدستور"، اليوم الأربعاء أن "طبيعة مصر متنوعه ومتعددة مسلمون ومسيحيون وبها مزج بين الثقافات الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية ولا يمكن اختزالها في نمط واحد أو دولة نمطية واحدة، لأنهم كانوا يريدون أن يحولوها إلى إمارة تابعة لهم، وبالفعل استطاع هذا التجمهر والتجمع الثقافي أن يثبت فيه المثقفون والمبدعون المصريون علي مقاومة محاولة أي تغيير للهوية المصرية".
وأشار إلى أن البلاد تمر بمرحلة من أخطر مراحلها بالفعل أمنيا، وسياسيا، واقتصاديا، ومن ثم كان من الصعب إقامة احتفالية أو وقفة لأحياء ذكر الاعتصام، حتى لا يستغلها آخرين مغرضين بهدف زعزعة الاستقرار وتخريب البلد .
وشدد على أن اعتصام المثقفين كان يمثل الشعب المصري كله في معركة مواجهة "أخونة" الدولة، والتي اعتبرها مؤامرة على الوطن والأمن القومي.
وأضاف: أرى أنه يجب إحياء ذكرى اعتصام المثقفين على الأقل باحتفالية داخل المجلس الأعلى للثقافة، لكي يتذكروا الأيام الماضية، وهذا لا يشكل خطر علي مصر، مادام الاحتفال داخل المجلس.
