رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"غنيم" يتمنى أن تتحول مصر إلى العراق.. الإرهابية تفقد أعصابها وتثبت خيانتها للوطن

وجدي غنيم
وجدي غنيم

"أتمنى أن تتحول مصر إلى العراق قريًبا".. كلمات يواصل بها وجدي غنيم، الداعية الإخواني الهارب في تركيا، تحريضه على أعمال العنف والإرهاب في مصر.

وقال في مقطع فيديو له على موقع يوتيوب: "إن الوضع بالعراق لم يكن أحد ليصدق حدوثه، وسيصبح الوضع في مصر كما بالعراق، وواصل ادعاءاته بأن رجال الشرطة يقبضون على كل من يعتلي منابر المساجد مستخدمين الضبطية القضائية".

الأمر الذي استنكره سياسيون، واصفين إياه بالمختل عقليًا، والخائن لوطنه، فقال شريف حمودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، "إن غنيم يستكمل مسلسل حقده وكره للشعب وثورة 30 يونيو، التي خلصت مصر من الفاشية الدينية والمخططات التي كانت تستهدف إسقاطها".

وأكد أن إطلاقه مثل هذه الدعوات التحريضية في هذا التوقيت الذي تتعرض فيه الدولة للهجوم؛ بسبب أحكام الإعدام على قيادات الجماعة، يكشف وجههم القبيح وطبيعة دعمهم للإرهاب أمام العالم.

ووصف جورج إسحاق، الناشط الحقوقي، هذه التصريحات بالكلام الخطير الذي يندرج تحت بند الخيانة، مطالبًا عدم إلقاء الضوء عليه، كي لا يضعف من معنويات المصريين، قائلاً: "غنيم وأمثاله من المخربين الذين يستهدفون هزيمة مصر، ولكنها لن تهزم أبدًا".
وأشار عبد المنعم إمام، الأمين العام لحزب العدل، أن أنصار الرئيس المعزول فقدوا أعصابهم وتوازنهم عقب أحكام الإعدام الصادرة ضد قيادات الجماعة، مؤكدًا أن مصر ستظل محفوظة بجيشها وشعبها الواعي، ولن تفلح محاولات الإرهابية لإسقاطها.

وقال رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، "إن غنيم مدعي ولا يجب أن يطلق عليه لقب داعية"، لافتًا أنه تخصص لفترة طويلة في الهجوم عليه، حينما كان في الكويت، ورفض الرد عليه حينما نصحه أحد أصدقائه الكويتيين بذلك، ووصفه بالمختل عقليا.

وأشار أن أنصار المعزول يكثفون من الضغوط الدولية والهجوم على النظام المصري، بالتزامن مع الذكرى الأولى لتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية، وهم بذلك يقطعون أي صلة بينهم وبين الشعب، متوقعًا ألا ينتهي مسلسل التحريض قريبًا.

وأكد أحمد حسن، الأمين العام للحزب العربي الناصري، أن غنيم خائن لوطنه، والشعب المصري بالتعاون مع أجهزة الأمن ومؤسسات الدولة المختلفة، لن يمكنه من هذه الأعمال التخريبية.

وتوقع أن يستجيب عدد من أعضاء الجماعة لدعواته التحريضية، قائلاً: "الجماعة فاشية وأعضائها عقولهم خربة، ودور الشعب التصدي لأي خروج ضد الوطن".