"مرسي" وقيادات الإخوان يتنازلون عن الجنسية المصرية للإفلات من الإعدام

كشفت مصادر مطلعة لـ"لدستور"، أن محامي قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأسرهم بحثوا مع قيادات الإخوان ضرورة الاتصالات المكثفة مع المخابرات الأمريكية، والتنظيم الدولي، ورجب طيب أردوغان، وقطر؛ من أجل الضغط وبقوة على عملية الإفراج عن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية مستغلين في ذلك الجنسيات الأخرى التي يحملها قيادات جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضحت المصادر مفجرة مفاجأة مدوية؛ وهي أن الرئيس المعزول محمد مرسي يحمل الجنسية الأمريكية، وأن ترشحه للرئاسة في 2012 تم بموجب صفقة وضغوط امريكية هائلة على المجلس العسكري، وبالتالي فإن جنسيته الأمريكية التي يحملها سيستغلها الأمريكان والأتراك بقيادة رجب طيب أردوغان مع محامي قيادات الإخوان؛ من أجل رفع قضايا أمام المحاكم الدولية بأن مرسي مواطن أمريكي، ولابد من الإفراج عنه، إضافة إلى استخدام السعودية في الضغط على مصر؛ من أجل تنفيذ هذا الأمر وليس السعودية فقط، بل سيقومون بزيادة الحصار الاقتصادي على مصر ومحاصرتها اقتصاديًا؛ من أجل أن يقوموا بالإفراج عن المعزول؛ لأنه يحمل الجنسية الأمريكية، كما حدث مع محمد سلطان.

وتابعت المصادر قائلة: "إن ليس مرسي فقط هو الذي يحمل الجنسية الأمريكية، بل هناك قيادات أخرى، مثل: خيرت الشاطر، وبديع، والكتاتني، وغيرهم، يحملون جنسيات قطرية وتركية سيستغلون هذه الجنسيات؛ من أجل الهروب من أحكام المؤبد والإعدام هم الآخرين، ولكن التنظيم الدولي وجماعة الإخوان الإرهابية تنتظر الحكم النهائي والبات بالإعدام والأحكام الأخرى على قياداتهم حتى اللجوء لهذا المخطط.

ومن جهته.. قال اللواء محمد الشهاوي، المستشار بكلية القادة والأركان: "إن فعلاً هناك مخططًا من قبل قيادات جماعة الإخوان الإرهابية لاستغلال جنسياتهم الأخرى؛ من أجل الهروب من أحكام الإعدام والمؤبد التي حصلوا عليها من خلال المحاكم والقضاء المصري الشامخ بعد أن فشلوا في مخطط إرهاب القضاة، والذي فتح الباب أمام هذا المجال مع حدث مع محمد سلطان عندما تنازل عن الجنسية المصرية"، وقال: "إنه أمريكي الجنسية".

وفي السياق نفسه.. قال اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية والإستراتيجية: "إن جماعة الإخوان الإرهابية ستلجأ لمخطط الجنسيات الأخرى للهروب من أحكام المؤبد والإعدام بعد الحكم النهائي والبات في إعدام الرئيس المعزول مرسي، وخيرت الشاطر، وباقي قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، فهم يحلمون أن يهرب مرسي بهذه الكيفية ليكون رئيسًا للدولة الموازية، كما يخططون ويزعمون، ويكون خيرت الشاطر نائب الرئيس، ومحمد حشمت، القيادي الإخواني رئيسًا للوزراء، مؤكدًا منصور أن أمريكا والدول الأوروبية سيستغلون الوضع الاقتصادي الراهن الصعب جدًا، وسيقومون بتعليق وعودهم في استثمارات المؤتمر الاقتصادي الأخير، الذي تم توقيعها في شرم الشيخ حتى يفرج عن مرسي وقيادات الإرهابية؛ بحجة حمل الجنسية الأخرى سواء أمريكية أو قطرية أو تركية.