رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإعلام العماني يواصل الإشادة بمواقف وسياسات السيسى

السيسى
السيسى

واصلت الصحافة ووسائل الإعلام العمانية الإشادة بمواقف وجهود مصر انطلاقا من المواقف الثابتة للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان التي تعكس تقديره العميق لمصر ولشعبها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

في هذا الإطار قالت صحيفة "الوطن" العمانية إنه من المفترض أن يكون يوما 8 و9 يونيو الجارى موعداً لاجتماع المعارضة السورية في القاهرة بحثاً عن حل للأزمة، وهذا المؤتمر يمكن تسميته "القاهرة - 2" ومن المقرر أن يبحث وضع خارطة تحدد ملامح مستقبل سوريا بمشاركة ما بين 180 و200 شخصية من داخل وخارج سوريا.

وفى افتتاحيتها تحت عنوان "مصر قادرة على بلورة ورعاية حل للأزمة السورية" قالت "الوطن" إن المؤتمر سيكون خطوة مهمة في البحث عن حل تتفق عليه جميع الأطراف السورية بلا استثناء، وتسعى القاهرة التي ترعاه لبلورة هذا الحل، وبقدر حرصها على أن يكون ناجعاً، فهي تريده أيضاً نقطة إجماع وطني ، لأن أي حل لا يحظى بذلك سيكون مصيره الفشل، ودعت الصحيفة إلى ضرورة الترحيب بالخطوة المصرية وقالت "إن القاهرة تثبت اليوم حرصها على سوريا".

وأعربت الصحيفة، عن أملها فى ان تتمكن من تحقيق النقلة الأولى، وقالت "إن الخلاص يبدأ بخطوة، وحل الأزمات يحتاج لرعاية كبيرة لا يمكن إلا أن تكون مصرية بالذات".

وأضافت "لقد لخص رعاة المؤتمر المصريون أهدافه بأنه من أجل وقف إراقة دماء الأشقاء السوريين وفي الوقت ذاته لتحقيق تطلعات الشعب السوري المشروعة للتغيير مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة فيها، وحسب ذلك من المأمول الخروج بتشكيل سياسي جديد، يكون سوريا مئة بالمئة حتى ينأى بنفسه عن الضغوط والتدخلات الأجنبية".

وتابعت الصحيفة قائلة " وإذا ما تحقق ذلك فلاشك أن المؤتمر سيكون خطوة مهمة في البحث عن حل تتفق عليه جميع الأطراف السورية بلا استثناء والقاهرة التي ترعاه، التي تسعى لبلورة هذا الحل.

وبقدر حرصها على ان يكون ناجعا، فهي تريده أيضا نقطة إجماع وطني، لأن اي حل لا يحظى بذلك سيكون مصيره الفشل، فمصر، التي تعيش هاجس المؤامرة على سوريا وتتطلع إلى ما يجري فيها، لن تبقى مكتوفة الأيدي، كما أنها لن تظل تراقب تدهور الأوضاع لدى شقيقتها سوريا التي تحفظ لها كل الود، وتشعر معها بكل المصاعب التي تعيشها آملة فى أن يتمكن هذا المؤتمر من أن يكون نقلة نوعية لا مجرد صرخة إنسانية".

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة "إن سوريا على مشارف مؤتمر قد يضع اللبنة الأولى في الحل المنتظر مؤكده أن قوى عديدة ترحب بالخطوة المصرية وترعاها من بعيد وتتمنى لها النجاح كما تساعد في دعمها وتفعيلها".