رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حجازي: توقيع عقود في عدة مجالات خلال زيارة السيسي لألمانيا

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

في اطار الإعداد لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة لألمانيا مطلع يونيو المقبل عقد السفير المصري الدكتور محمد حجازي بالتعاون مع المكتب الإعلامي بالسفارة مؤتمرا صحفيا لممثلي الصحف ووسائل الإعلام الألمانية للرد على استفساراتهم بشأن برنامج الزيارة، واللقاءات المرتقبة التي يعقدها الرئيس السيسي مع كبار المسئولين في ألمانيا وأبرزهم الرئيس يواخيم جاوك، والمستشارة أنجيلا ميركل، ووزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير علاوة على نخبة من السياسيين والبرلمانيين والإعلاميين ورجال الفكر وقيادات الشركات والمؤسسات والبنوك.
وأكد حجازي، أن الزيارة ستشهد توقيع عدد من العقود في مجالات الطاقة والإسكان والبنية التحتية والتعليم والتدريب، وهناك إدراك لكل من مصر وألمانيا لأهمية العلاقات بين البلدين وإدراك الدور المحوري لمصر في الشرق الأوسط.
وأشار سفير مصر لدى ألمانيا، إلى مساندة ودعم الجالية المصرية بجميع أنحاء ألمانيا للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لبرلين، لافتًا إلى أن مصر ستطرح خلال الزيارة مبادرات للتعاون مع ألمانيا وسيتم توقيع عقود إستراتيجية مهمة.
واستعرض السفير حجازي -خلال المؤتمر- مستقبل العلاقات بين البلدين، والمشروعات الجديدة في مصر مثل العاصمة الإدارية ومحور قناه السويس وحجم السياحة الألمانيه إلى مصر ودور مصر في المنطقة، والمنتدى الاقتصادى المزمع عقده بمدينة شرم الشيخ.
وعما تتوقعه مصر من ألمانيا خلال زيارة الرئيس السيسي قال جازي: "مصر تنتظر من ألمانيا الدعم في حربها ضد الإرهاب وتوسيع آفاق العلاقات الاقتصادية النامية والاستثمارية بين مصر وألمانيا"، لافتا إلى أن الترحيب من قبل كبار المسئولين للزيارة يعكس مدى عمق العلاقات المصرية الألمانية.
وحول الملف الأمني والتهديدات الإرهابية التي تواجهها مصر والمنطقة قال حجازي: "مصر والمنطقة يتعرضان لهجمة شرسة من قبل الإرهاب، وبسبب وضع مصر الإقليمي والدولي تعتبر حائط الصد الأول في مواجهة الإرهاب الذي يهدد أمن المنطقة والحياة الثقافية والدينية والدول العربية والعالم، وأمن مصر مرتبط بأمن المنطقة والأمن الأوربي ذاته والدور الذى تتطلع إليه مصر هو ضرورة أن تكافح ألمانيا والغرب الإرهاب الذي تخوضه جماعة الإخوان المسلمين ومنظمات متطرفة أخرى كداعش.