إحذر.. السجائر الإلكترونية آثارها الجانبية أخطر من النيكوتين
كشف بحث جديد أن السجائر الإلكترونية ليست فعالة في مساعدة المدخنين على ترك التدخين على المدى البعيد.
وبحسب الباحثين، فبعد شهر من التحول من السجائر العادية إلى السجائر الإلكترونية يتبين أن الأدوات الإلكترونية ساعدت المدخنين على ترك هذه العادة، إلا أنه بعد فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر يبدأ مستخدموها في التدخين ثانية.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن الباحثين قولهم "إنه في الواقع، فإن السجائر الإلكترونية ليست أفضل من النيكوتين أو السجائر الإلكترونية الوهمية، إلا أن لها آثارا جانبية أكثر ضررا".
ونصح الخبراء من يرغبون في ترك التدخين بمحاولة إستخدام طرق أفضل، مثل خدمات الإقلاع عن التدخين قبل إستخدام السجائر الإلكترونية، لحين إجراء أبحاث أخرى بشأن جدوى هذه السجائر.
