"الجهاد الإسلامي": لن نتخلى عن أمانة الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا وأسرانا

أكدت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن المقاومة والجهاد من أجل تحرير وطنه مهما بلغت التضحيات.

وقال القيادي في الحركة الشيخ بسام السعدي، في تصريح صحفي اليوم، "إن شعبنا لن يتخلى عن أمانة الجهاد والمقاومة، وسيواصل الخطى على درب الشهداء مهما بلغ حجم التضحيات، فالوطن غال وتخليصه من الاحتلال واجب وفريضة".

وأكد الشيخ السعدي، أن خيار الشهيدين جعفر وزياد عوض "ماض فينا حتى النصر والتحرير".

واستشهد الشاب زياد عوض، 27 عامًا، خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال عقب تشييع جثمان ابن عمه الأسير المحرر جعفر عوض، في بلدة بيت أمر شمال الخليل والذي وافته المنية نتيجة تردي وضعه الصحي بعد ثلاثة أشهر من الإفراج عنه من سجون الاحتلال.

ودعا السعدي، أهل الضفة والقدس إلى التصدي لتغول جيش الاحتلال وعدوانه المتواصل على الأرض والمقدسات الفلسطينية، قائلاً: إن "المواجهة والاشتباك خيارنا الوحيد للجم عدونا المسعور".

واعتبر أن ما حدث مع الأسير جعفر عوض "جريمة جديدة يتحمل مسؤوليتها الاحتلال الذي يمعن في سياساته العدوانية ضد أبطالنا في معازل وسجون القهر والموت"، محذرًا من تدهور الأوضاع الصحية لعشرات الأسرى المرضى.

وقال القيادي في الجهاد: "إن ساعة الحرية آتية لا محالة، وعليه فإننا ندرك أن مقاومتنا لا تعدو كونها سببًا لتعجيل ذلك الموعد الذي يتوق له شعبنا وبذل في سبيله كل ما يملك".