رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هشام يونس يكشف تفاصيل استبعاد "أصوات الحسم" بانتخابات "الصحفيين"

جريدة الدستور

كشف هشام يونس، العضو السابق لمجلس نقابة الصحفيين، تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إعلان نتيجة انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة، وسرّ استبعاد "صوتي الحسم" اللذان كانا سببًا في فوز منافسه الزميل حاتم زكريا.

وقال يونس في تدوينة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الحمد لله.. لم تفلح كل الحملات القذرة في إزاحتي من مجلس نقابة الصحفيين، وحصلت على ٧٥٤ صوتا وفقا للمحاضر الرسمية، مقابل ٧٥٢ لأستاذي حاتم زكريا الذي طلب إعادة الفرز".

وأضاف: "ثم أخبرنا المستشار باسم الطيب أني متقدم بصوتين، بعد أن اكتشف أن لجنة لم تتم إضافتها، وأنه يجب إعلان النتيجة بفوزي، وأنه لاداعي لإعادة الفرز، لكن زملاء ضغطوا من أجل إعادة الفرز، بينما تقبل الأستاذ حاتم النتيجة وهنأني".

وتابع "غير أن المستشار غير رأيه مرة أخرى، وقام بإعادة الفرز وشاركت موظفة في إعادة الفرز، واستبعد مستشار اللجنة صوتين ليتم إجراء القرعة ويعلن فوز الأستاذ حاتم صاحب التاريخ النقابي الطويل".

وأوضح "كل الشكر لمن تعب لأجلي من رفاق "السلاح الصحفي"، أقبل رؤسكم جميعا، وأشد على أياديكم، أتعلم من صمودكم، ومن طهارة قلوبكم، وأدعوكم أن تشعروا بالفخر، لما فعلتموه، بحصولكم على هذه النتيجة الرائعة، سنظل أوفياء لشعار "المهنة أولا" مهما حاول البعض تشويهنا وإثناءنا عنه".

واستطرد قائلا: "تهنئتي الحارة للنقيب الجديد يحي قلاش وللأصدقاء خالد ميري ومحمد شبانة وإبراهيم أبو كيلة، وحاتم زكريا وأبو السعود محمد، كل التقدير للنقيب السابق الأستاذ ضياء رشوان وللأستاذ جمال فهمي، على ما أدياه للنقابة".

وأضاف "فقط أنا أتميز عنهما بأني لم أغادر المجلس لأنه سيجلس هناك، ضمير شاب لم تلوثه إلاعيب المهنة، يقظ حتى تكون قيمته أعلى من ارتفاع قامته، عاشت وحدة النقابة وعاشت وحدة الصحفيين".