السنان: خدعوك فقالوا إن "صوت المرأة عورة" والحديث مع الرجال لا يتنافى مع الشريعة

تحدثت دكتورة أريج السنان أستاذ الفقة المقارن، عن صورة المرأة وهل يحرم على الرجل أن يسمع صوت المرأة؟ وإن كان هذا الحكم صحيح فكيف للمرأة أن تتعامل مع الرجال وما معنى الحديث ( صوت المرأة عورة) قائلة: إنة لا صحة لما يقال عن أن صوت المرأة عورة.
وأوضحت السنان أن كلام النساء مع الرجال مباح في شريعتنا دون تكسر بالكلام وترقيق بالصوت لئلا يطمع فيهن أصحاب القلوب المريضة فالمرأة تتجنب الفتنة عند التعامل مع الرجال.
أما اعتقاد البعض أنه عورة استنادًا على عبارة: (صوت المرأة عورة)، التي انتشرت فظن بعضهم بأنها حديث، فإنها ليست بحديث، وإنما هي من الأقوال المنتشرة، فصوت المرأة وكلامها مع الرجل ليس بعورة مع التزامها بما أشار إليه القرآن الكريم من آداب.
وأضافت أن المرأة كانت منذ زمن النبي تلجأ إلى رسولنا الكريم بالسؤال عن أمور شتى وتكلمه وتشتكي إليه، وتحدثت أيضًا مع الصحابة في عهدهم ولم ينكر عليهن ذلك، فكيف تكلمت المرأة مع الرجال الأجانب إن كان صوتها عورة؟ بل إن الله تعالى قد أمر المرأة بتجنب الخضوع بالقول أثناء الكلام.
وأشارت إلى أن تحدث المرأة مع الرجال لا يجب أن يكون فيه خضوع لقول الله عز وجل في الآية الكريمة: {فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا}.