بوادر أزمة جديدة وتهديدات بتصعيد الموقف بالتربية والتعليم بقنا

اشتكى عدد من المعلمين العاملين بقرار "90" من عدم حصولهم على درجة وظيفية حتى الآن، منذ تعينهم في 1 ديسمبر عام 2011، رغم قيامهم بأدوار مختلفة داخل المدرسة بسبب عجز في عدد المعلمين خاصة بمدارس التعليم الفني.
وقال عدد من المعلمين، بمدرسة الصنايع الفنية بنات بالألمونيوم، إن هناك من مر عليه 14 عامًا ولم يتم إعطاءه درجة وظيفيه رغم حصولهم على مؤهلات الدراسات التكميلية الفوق متوسطة، إلا أنه تم تعيين مؤهلات متوسطة وحديثة العمل بدرجة وظيفية في مارس الماضي.
وطالب المعلمون بحقوقهم في الدرجة الوظيفية، خاصة أن رواتبهم تتراوح ما بين 750 إلى 800 جنيه، وعدم حصولهم على مكافأت أو كادر أو حافز أسوة بزملائهم.
وتحدثت "هناء ع. ا" إحدى المعلمات عن أزمة أخرى خاصة بهم وهي المكافأة وحافز الإثابة طالبت بحقوق المعلمين في المكافأة الخاصة بالامتحانات.
وتروي هناء أزمتهم، أن عددًا من المعلمين قاموا بإقامة دعوة للمطالبة بحقهم في حافز الإثابة أسوة بزملائهم وحكمت المحكمة لهم بذلك، فقامت المديرية عقب ذلك بوقف المكافأة لمدة 3 سنوات حتى الآن، وورد لهم معلومات بإيقاف حافز الإثابة بداية من الشهر القادم، مؤكدة على معاناتهم أثناء تصحيح الامتحانات والمراقبة والسفر للقاهرة وتكلفتهم الكثير في ذلك الأمر.
ولم تنته الأزمة عند المعلمين فقط، امتدت للعاملين بالمدارس كأعمال إدارية وعمال لعدم الموافقة على ضم مؤهلاتهم للوظيفة، والتي ستساهم بشكل أفضل تغيير أوضاعهم المادية والاجتماعية معًا مطالبين ضم مؤهلاتهم الدراسية للعمل.
وأكد جميعهم تقديم شكاوى عدة، إلا أن المسئولين "ضربوا بها عرض الحائط" قائلين: "الكيل طفح" والوعود كاذبة وإن لم يتم إعطائنا حقوقنا سنتخذ خطوات تصعيدية وسنعلن عنها في حينها.