رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القوى الثورية والأحزاب يرحبون بمبادرة لم الشمل بين مصر وقطر

خادم الحرمين الشريفين
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز

رحبت القوي والاحزاب السياسيه بمبادره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والتي أطلقها بالأمس للم الشمل بين مصر ودوله قطر، مؤكدين أن مصر دائما هي السباقه بمد يد السلام الي الجميع لأنها هي الام بالنسبه لجميع الدول العربيه ، متمنيين بأن تكون دولة قطر عند حسن الظن وأن تبتعد عن مواقفها العدائيه للمصريين وأن تعمل علي وقف السم التي تبثه قناة "الجزيره" ليل نهار في قلوب المصريين .
أيدت إيمان المهدى، المتحدث الرسمى لحزب الحركة الشعبية العربية "تمرد" مبادر التصالح التى طرحتها السعودية، مستشهدة بالاية الكريمة "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل علي الله " لتأكد ان مصر بلد سباقة لبوادر السلام،
وطالبت دولة "قطر" أن تعدل من سياساتها المنبوذه وتصحح مواقفها اتجاه الشعوب المصرية والتخلى عن اجنداتها الخارجية التى ترعى الارهاب، فكانت قطر ترتدى العبائة السوداء للتسترعلي أعمال الجماعات الإرهابية من خلال قناة "الجزيرة" التى اساءت لإراده الجموع العريضة التي قامت بثورة أجبرت العالم كله علي احترامها.
وأكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، أن قبول مصر للمبادره يعد بمثابة سمو مصرى فوق صغائر حكام قطر، معربا عن أمله فى ألا تستغل قطر سماحة مصر وتتمادي فى دعم وتمويل الإرهاب والتحريض على العنف فى مصر.
كما أشارموسى، ان المبادرة تعد بمثابة الفرصة الأخيرة لـ " قطر"، وفى حال عدم التزام قطر بقواعد المبادرة وعدم تدخلها فى الشأن الداخلى لمصر، فعلى قطر لا تلوم إلا نفسها.
ومن جانبة، وصف المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، موافقة مصر على مبادرة لم الشمل العربي تعد الفرصة الأخيرة لحكام قطر للتوقف عن سياستهم الداعمة للإرهاب.
وأكد عبد النبي عبد الستار، المتحدث الإعلامي للتيار، أن الموافقة المصرية على المبادرة، بمثابة احترام وتقدير لخادم الحرمين الشريفين وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن الوقت الذي تعلن فيه مصر تفاعلها مع مبادرة لم الشمل مازالت قطر وإعلامها يسيرون على نفس النهج المحرض على العنف.
فيما طالب محمد حسين، مؤسس حركة تمرد25/30 الحكومه القطريه باسترداد جميع الارهابيين المتواجدين علي أرضها وأيضا علي قناه الجزيره أن تقدم اعتذار شامل لكل جميع أنواع اثارات العنف والتحريض علي الشغب التي كانت تطلقها في الفتره الاخيره حتي يتم قبول المبادره .
وأشار حسين، الي ضرورة أن يكون قرار قبول المبادره الاول والاخير للشعب المصري والذي لطالما لحقته أضرار ضخمه جدا بسبب الانتهاكات المستمره من الحكومه القطريه .
فيما وافق محمد عطيه، عضو تكتل القوي الثوريه علي المبادره معتبرا اياها بمثابة اخر فرصه للجانب القطري اما أن تعود العلاقات بين قطريين عربيين الي طبيعتها واما ان تنتهي العلاقات الي الابد .
مطالبا الحكومه المصريه بأخذ تعهدات علي الحكومه القطريه قبل قبول المبادره وحتي تتأكد من حسن نيتهم في قبول المبادره .