رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور..القوى السياسية والأحزاب في السويس تعقد مؤتمرًا لمواجهة الإرهاب

جريدة الدستور

شهد مقر حزب الوفد بالسويس انعقاد مؤتمر يضم ائتلاف القوى السياسية والشعبية والشبابية في السويس أدان العمل الاجرامى الغاشم و التفجيرات الإرهابية التي استهدفت رجال الجيش المصري في إحدى وحدات كرم القواديس بمنطقة الشيخ زويد بالمنطقة الشرقية بالعريش، وتسبب في استشهاد وإصابة العشرات من ضباط وجنود القوات المسلحة المصرية.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، و أشار "عربي عبدالباسط " من شباب الثورة و الحزب الناصري إلى أن مصر تتعرض إلى حرب حقيقية، فما حدث في شمال سيناء أدمى قلوبنا جميعا وعلينا أن نقف صفا واحد لمواجهة أعداء الوطن حتى يتم القضاء على الإرهاب.

و قال "على أمين " القيادي بحزب الوفد، ان الحادث الارهابى الذي وقع في سيناء هو امتداداً للجرائم الإرهابية التي تستهدف جنود الشرطة والجيش في مختلف أنحاء البلاد وهذا يدل أن مصر تتعرض إلى حرب حقيقية، ويقع الكثير منها في شمال سيناء تستهدف زعزعة الأمن في البلاد وإسقاط هيبة الدولة ينبغي التصدي لها من قبل الجميع لأنها تتعلق بمصير الوطن وأمنه واستقراره ووحدته، مؤكدًا أنهم يتقبلون جميع قرارات مجلس الدفاع الوطني حفاظًا على أمن الوطن في ظل تلك الظروف، التى تواجه فيها مصر مخاطر ومخططات تهدد أمنها القومى.

وأضاف "أمين"، أن هناك قوى تحاول إبعاد الأحزاب السياسية وتهميش دورها على الساحة ولكن الأحزاب موجودة وسوف تعود بقوة إلى الشارع لكي تؤدى رسالتها الوطنية للقضاء على الإرهاب الأسود.

وأوضح أحمد الكيلانى "منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالسويس"، ان المعركة الحالية ضد الإرهاب ليست معركة الجيش المصري وحده بل معركة الشعب المصري كله، مطالبا رئيس الجمهورية استخدام كافة الإجراءات لدحر هذا الإرهاب والقضاء هؤلاء المجرمين الارهابين.

وأضاف "الكيلانى" أن الإرهاب هو المستفيد مما يدور في الشارع من محاولات لتشويه ثورة 25 يناير وإحداث حالة من الانقسام والوقيعة وهذا لن يحدث ولن تنال هذه التفجيرات الإرهابية من عزيمة الشعب المصري.

وأكد الدكتور على السويسى " أستاذ الفنون بكلية التربية جامعة السويس"، أننا لابد أن نعرف من هو العدو الحقيقي حتى يمكننا محاربته والقضاء عليه، لكن المشكلة الحقيقية ان عدونا يعيش بيننا في شوارعنا ومنازلنا وأعمالنا يتاجرون بالدين لتبرير أعمالهم الإجرامية، مشيرا الى انه يوجد في مصر ما يقرب من 40 ألف زاوية ومسجد لا رقابة عليها وتستغل منابرها في التحريض ضد الدولة وعمل غسيل مخ للبسطاء من الناس رغم أن هذه المنابر قد تكون وسيلة جيدة، لبث حوار مجتمعي بناء يساهم فى التنمية والنهوض بالدولة.

وأكد طلعت خليل "القيادي السياسي" أننا أمام حرب حقيقية تستهدف فقدان الثقة بين الشعب وجيشه مطالبا الشعب المصري أن يقف على قلب رجل واحد خلف قواته المسلحة في مواجهة تلك العناصر الإجرامية التي تقوم بعمليات إرهابية تستهدف القوات المسلحة المصرية مطالباً بإخلاء منطقة رفح والشيخ زويد وجميع المناطق التي يسكنها الإرهابيون بسيناء وإبادة تلك المناطق على رؤوس العناصر التكفيرية والإرهابية.

و قال عبد الحميد كمال "عضو الأمانة العامة لحزب التجمع"، إن المعركة التي تخوضها مصر الان ليست معركة أمنية بل معركة فكرية أيضا، فالأحزاب يمكنها أن تلعب دور تثقيفي بتوعية المواطنين وتحذيرهم من خطورة الإرهاب والفكر المتطرف، مضيفا أن الإرهاب يريد هدم الوطن ويجب اتخاذ موقف موحد لمحاربته وتجفيف منابعه ولا مصالحة مع من تلوثت أيديهم بالدماء.

وأضاف عادل ابو عيطة "أمين حزب الكرامة بالسويس" ان الإرهاب الأسود لن ينال من إرادة و عزيمة الشعب المصري ومن يتوهم ان الجيش المصري قد يسقط فهو واهم، لأنه خير أجناد الأرض وجنوده هم ابناؤنا واخواننا مطالبا بتوعية الناس بما يدور من مؤامرات ضد الجيش المصري والدولة المصرية
وأشار محمد أبومصر "منسق حركة حقوق الناخبين" أن مكافحة الإرهاب والتطرف ليست من الناحية الأمنية فقط بل يجب أن نقاوم الإرهاب من خلال تواجدنا في الشارع بين المواطنين نقدم لهم المعرفة والثقافة لمواجهة أفكار هذه التنظيمات المتطرفة.

وقال مصطفى السويسى "منسق حملة تمرد بالسويس" يجب أن يكون للدولة دور حقيقي في احتواء طاقات الشباب والعمل على حل مشاكلهم حتى يشعروا بالانتماء والوطنية ولا يقعوا فريسة سهلة للجماعات المحظورة والمتطرفة .