رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الضغط والسكر يؤديان إلى إصابتك بالذبحة الصدرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أوضح الدكتور محمد عفيفي، ماجستير أطفال ومدرس مساعد بكلية الطب، أن الذبحة الصدرية عبارة عن ألم شديد في الصدر مصحوبا بصعوبة في التنفس، نتيجة عدم وصول كمية كبيرة من الأكسجين إلى عضلة القلب، بسبب ضيق الشرايين التاجية وعدم قدرتها على نقل الدم المحمل بالأوكسجين.
وأشار عفيفي إلى أن هناك مجموعة من العوامل تؤدي إلى زيادة الذبحة الصدرية عند الأطفال منها المجهود البدني الشديد، التدخين، الإجهاد النفسي، جلطات الدم التي تسبب انسداد الأوعية الدموية، تشنج عابر في جدران الأوعية التاجية، بسبب أمراض القلب المزمنة مثل الحمى الروماتيزمية، قلة النشاط الجسدي والسمنة، السكري، المشروبات الكحولية.
وقال عفيفي إن الذبحة الصدرية قد تكون مستقرة أو غير مستقرة، فالأولى يشعر فيها الطفل بألم في صدره بعد ممارسة التمارين، ويزول الألم بمجرد تناول الدواء والحصول على الراحة، أما غير المستقرة فلا تساهم الأدوية أو الراحة في التخفيف من حدتها، وتكون أكثر شيوعا لدى الذين يعانون من تلف القلب.
وذكر عفيفي أن أعراض الذبحة تتمثل في ضعف وتنميل الذراع اليسرى، ألم في الرقبة والكتف، ضيق التنفس، الغثيان، ألم في الصدر، الضعف العام، فقدان الشهية، القلق، عدم الشعور بالراحة، العرق الزائد، الدوخة، الصداع، مشيرا إلى إلى احتمالية حدوث مضاعفات للمرض من ضمنها النوبة القلبية، وضعف عضلة القلب، الوفاة.
وأكد عفيفي على ضرورة إجراء عدد من الفحوصات للطفل منها تخطيط كهربي للقلب، فحص إجهاد القلب، تصوير الصدر بالأشعة السينية، موجات صوتية على القلب، تصوير الأوعية، القسطرة الشريانية، فحوصات للدم، تصوير القلب بالنظائر المشعة.
وأوضح عفيفي أن العلاج يتم عن طريق استخدام العقاقير الطبية، التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية، أخذ جرعة يومية صغيرة من الإسبرين، اتباع النصائح الطبية، كما يتم اللجوء أحيانا إلى عمل قسطرة لتوسيع الشرايين التاجية، أو استبدالها بأخرى سليمة من الفخذ.
وأشار عفيفي إلى أن الوقاية من المرض تعتمد على امتناع الأطفال البالغين عن التدخين، تقليل الوزن، البعد عن الوجبات الدسمة، ممارسة التمارين الرياضية، تقليل شرب المنبهات، علاج المصابين بالأمراض المزمنة كالضغط والسكري.