رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من "هتلر ومانديلا وبن لادن" إلى "أوباما وبوتين وميركل".. مفاجآت في الانتماءات الكروية لـ"قادة العالم"

جريدة الدستور

يشكل تشجيع كرة القدم انقساما كبيرا في نفوس الشعوب، فما بين "أهلاوي" و"زملكاوي" ، أو "كتالوني" و"مدريدي" وغيرها من الفرق المحلية والعالمية، يعاني الشعوب وقادتها من اختلاف كبير فيما بينهم، حول هوية الفرق الكروية التي يشجعونها على مستوى العالم.
وإذا نظرنا للقادة والسياسيين على مستوى العالم، نجد أن جميعهم لم يجدوا وسيلة أفضل من تشجيع كرة القدم للتقرب لشعوبهم، ومشاركتهم هواية تحدد معالم حياتهم بين الفرح والانكسار.
وانقسم رؤساء وسياسيو العالم فيما بينهم، حول الإعلان عن الفرق التي يشجعونها من عدمه، فنجد من بينهم من هو مولع باللعبة وتشجيعها، ولكنه يرغب دائما في الحفاظ على الشريحة الأكبر من مؤيديه، خاصة إذا ما وضعنا في الاعتبار تأثير هذا الأمر في نفوس الشعوب وتوجهاتها، وإليكم بعض زعماء ومشاهير السياسية بالعالم وفرقهم المضلة.

الرئيس الروسي: فلاديمير بوتين
على الرغم من حبه الشديد للعبة الجودو، والتي يمارسها بصفة شبه يومية، حجز بوتين مقعدا لنفسه وسط زعماء العالم المحبين لكرة القدم، غير أنه فضل منتجه المحلي، حيث يشجع نادي "زينيت سان بطرس برج" الروسي، وهو أحد فرق المقدمة بالدوري الروسي برفقة "لوكوموتيف موسكو".

المستشارة الألمانية: انجيلا ميركل
تعشق المستشارة الألمانية ميركل، كرة القدم، وتحرص دائما على متابعة منافساتها، خاصة تلك التي يكون أحد أطرافها فريق ألماني، إلا أنها –وعلى الرغم من هذا الحب لكرة القدم- لم تعلن عن فريقها المفضل حتى الآن.وتحرص ميركل على متابعة مبارايات الفرق الألمانية، خاصة في دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة الأهم في القارة العجوز على مستوى الأندية، حيث حضرت اللقاء الذي جمع بين كل من "بايرن ميونخ" الألماني ونظيره "بروسيا دورتموند"، في نهائي البطولة القارية.
وعندما سُئلت عن الفريق الذي تشجعه في المباراة، أجابت "كلا الفريقين ألمان، والكأس سيكون في ألمانيا"، إلا أن بعض المتابعات لردود أفعال وانفعالات المستشارة الألمانية خلال المباراة، تشير إلى تشجيعها لفريق "بايرن ميونخ".

الرئيس الأمريكي: باراك أوباما
أحد أهم الشخصيات السياسية المولعة بالرياضة، وخاصة كرة السلة، إذ كان لاعبا بأحد فرق دوري كرة السلة الأمريكية، إلا أنه لم يعلن عن الفريق الذي يشجعه على مستوى العالم، وإن كشفت بعض التقارير غير المؤكدة، أنه يشجع نادي "ويست هام يونيتد" الانجليزي.
فيما صرح الرئيس الأمريكي من قبل عن فريقه المفضل بكرة السلة وهو "شيكاغو واي سوكس"، كما أعلن أيضا عن تشجيعه لفريق "شيكاغو بيرز" في لعبة كرة القدم الأمريكية.

رئيس الحكومة البريطانية: ديفيد كاميرون
وهو واحد من أكثر المعنيين بالرياضة وكرة القدم في المملكة المتحدة، يشجع نادي "استون فيلا" الانجليزي، والذي لم يجد أي حرج في الإعلان عن تشجيعه له، كون الفريق الانجليزي لم يعد منافسا قويا بالدوري، بعد أن كان أحد أهم الفرق في تاريخ اللعبة ببريطانيا.

الزعيم الجنوب إفريقي: نيلسون مانديلا
لم يمنعه العمل السياسي والنضالي، من حب كرة القدم وتشجيعها، وخاصة تلك التي يمارسها الانجليز، حيث كان أحد أكبر مشجعي نادي "ليفربول" الانجليزي، والذي لا يزال أحد أهم فرق "البريمير لييج".

رئيس الوزراء الأسباني: خوزية لويس ثابتيرو
أحد كبار مشجعي نادي "برشلونة" الأسباني العريق، حيث لم يخف –على الرغم من حساسية موقفه كرئيس للحكومة-، من الإعلان عن هوية فريقه المفضل في كرة القدم.
رئيس الحكومة البريطانية السابق والسياسي المخضرم: توني بلير
وتظهر شخصية بلير المتفردة، من خلال الفريق الذي يشجعه، وهو "نيوكاسيل يونيتد" الانجليزي، والذي يتمتع بتاريخ طويل حاف على مستوى اللعبة، إلا أنه لم يعد ذلك الفريق، الذي صال وجال في ملاعب الكرة الانجليزية والأوروبية.

الرئيس الأمريكي الأسبق: بيل كلينتون
على الرغم من ظن البعض أنه لا يهتم بكرة القدم، إلا أنه أحد أهم مشجعيها على مستوى العالم، إذ أدرك كلينتون قيمتها ودورها في التقريب بين الشعوب في وقت متأخر، فهو أحد مشجعي نادي "تشيلسي" اللندني، والذي ظهر قويا في العقدين الماضيين. وواجه الرئيس الأمريكي الأسبق انتقادات واسعة، بسبب تجاهله حضور حفل افتتاح وختام كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، وحيث كان يشغل منصب الرئيس في تلك الفترة، مكتفيا بإرسال نائبه لحضور الحفلين، كممثل للرئاسة الأمريكية.

الملكة إليزابيث
وأفصحت الملكة البريطانية، في مناسبات عديدة، عن هوية الفريق الذي تسانده في المملكة المتحدة، وهو فريق "أرسنال" الانجليزي، حيث يتمتع الأخير بتأييد ملكي واسع داخل بريطانيا، إذ يساند الأمير هاري حفيد الملكة الفريق نفسه.

ولم يكن السياسيون العاديون على مستوى العالم فقط من تجذبهم الساحرة المستديرة، إلا أن حتى المتطرفين منهم على مدار التاريخ، كان لهم انتماءات رياضية كبيرة.
أسامة بن لادن
منذ زيارته الأول للندن، أحب زعيم تنظيم القاعدة السابق نادي أرسنال الإنجليزي بشدة، حيث كان حريص على متابعة مبارياته، وهو الأمر الذي أكدته العديد من التقارير الاستخباراتية على مدار العقود السابقة.

الفاشيست بنيتو موسيليني
وهو زعيم إيطالي عرف بقسوته الشديدة، غير أن تلك القسوة لم تمنعه عن تشجيع نادي "بولوينا" الإيطالي، وهو النادي الخاص ببلدته.

أدولف هتلر
لم يتضح بشكل واضح هوية النادي الذي كان يشجعه الزعيم الألماني، غير أن تقارير تاريخية، أكدت أنه كان مولع بتشجيع نادي "شالكه" الألماني.