رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

نداء عاجل :أغيثونى يرحمكم الله

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أنا شابة مغربية مدينة الناظور،أشكو من مرض .motrice cérébrale néonatal
لم افقد الآمال وطرقت بابكم لأقص عليكم مأساتي التي لم يكن لي يد فيها ولا أتحمل مسؤوليتها وإنما كان ذلك قدري بحكم أني خرجت إلى الوجود قبل الأوان الطبيعي ، حيث وضعت وأنا جنين لم اكمل شهري ولم يكن المستشفى مجهرا آنذاك بالأجهزة الضرورية من أنابيب وأكسيجين ألحياة وسلمت إلى أسرتي على أساس أن ينتظروا موتي المحقق لكن قدر الله وقضاءه أراد غير ذلك. أعاني من إعاقة جسدية ترجع في أسبابها، إلى أني ولدت قبل الأوان ألطبيعي في الشهر السادس ونظرا إلى عدم توفر المستشفى الذي ولدت فيه على المعدات الطبية التي تسمح باستكمالي للأشهر الثلاثة المتبقية على لحظة الوضع الطبيعية تحت رعاية صحية كافية،فقد أكملت هذه المدة ملفوفة في قطن بالمنزل، وكان وزني لا يتعدى كيلوغراما واحدا». كانت وضعيتي الصحية غير مطمئنة بعدما أخبر الأطباء والدي بأن حالتي صعبة جراء ولادتي المبكرة، الأمر الذي زاد من احتمال إصابتي في أي لحظة بنوبة قلبية قد تتسبب في موتى لكن أنفاس ونبض الحياة ظل يسري في قلب وعروق وأخذ شبح الموت الذي كان يطاردوني بعد أن أكملت ما يقارب السنة، ملفوفة في كبة قطن محاطة بعناية الأسرة، لكن والدي فوجئا بأني عاجزة تماما عن الحركة، فأسرعا إلى الطبيب المختص الذي أخبرهما حينها بأنها سابقى على هذه الحالة حتى استكمال سن السابعة. غير أن الصدمة كانت كبيرة والمفاجأة أكبر بعد عجزي حتى في هذه السن كذلك، عن الوقوف بدون مساعدة، ولم أ كن أستطيع وضع قدمي بشكل طبيعي على الأرض بل أعتمد في المشي فقط على الأصابع مع تصلب في الرجلين اللتين هما شبه ملتصقتين.
ظل جسدي على تلك الحالة من الإعاقة إلى أن أكملت العشرين عاما، لتجرى لي عملية دامت تسع ساعات في المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا في العاصمة الرباط على يد طبيب اختصاصي في العظام،إلا أن النتيجة كانت السلبية بحيث لازالت اعاني من تبعاتها إلى حد الساعة. «والغريب في الأمر أن تلك العملية أجريت لي في ظروف غامضة، فالطبيب الذي أجراها لي امتنع عن الإدلاء لي بأي شهادة تشخص وضعي أو مرضي أو سبب إجرائي العملية...»، احسست بحرقة وإحساس بالغبن والحكرة،حيث «أكد لي الطبيب نفسه أنه يجب أن أخضع لعملية ثانية لاستكمالي العلاج، ولكن بمجرد أن زرته فيالمستشفى بعد مدة من الزمان طردني من مكتبه وقال لي: «لم نعد نعمل»، ومن وقتها بقيت على هذه الحال».
وفي تقاريرهم الأخيرة، أفاد أطباء اختصاصيون، تابعوا حالتي الصحية، بأني احتاج إلى عملية في أقرب وقت خارج المغرب لعدم توفر الإمكانيات الطبية لإجراء هذه العملية داخل المغرب، مع الإشارة إلى أني بدأت أعاني من أعراض وأمراض أخرى كآلام في القلب والكلى... وبسبب وضعي المادية الصعبة، فإن حالتي الصحية آخذة في الاستفحال وتزداد سوءا وصعوبة يوما بعد يوم، خاصة في ظلّ عجزي عن توفير الأدوية والفحوصات والأشعة والتكاليف المختلفة والمصاريف المصاحبة. وجراء ذلك، فقدت الأمل في علاجي بسبب الضغوطات الجسدية والنفسية التي تمارس علي من جميع الجوانب فقد تناولت قضيتي عدد من الوسائل الاعلامية والجرائد الوطنية وقنوات عربية ومواقع الالكترونية حيت تعرف عليا الراي العام المغربي والعربي بصوت وصورة أناشيد فيها كل من بإمكانه مد يد المساعدة لي وينقدوني لم نقف عند هدا الحد فقد راسلت امي التي تعاني هي الاخرى من امراض مزمنة رئاسة الحكومة ووزرات الصحة وطرقنا ايضا ابواب احزاب سياسية التي قدمت لنا وعودا بإيجاد الحل الانسب في اقرب الفرص لكن مع الاسف ذهبت الوعود ادرج الرياح ومع انسداد الافاق يعود الامل في اتصال هاتفي من عمالة الناظور العامل السابق شخصيا يطلب منا التوجه الى عمالة الناظور بعد قراءته حالتي بأحد الجرائد الوطنية حيث وعدنا بتحمل تكاليف العلاج ومنحنا منزلا مراعاة لظروفي الاجتماعية وبعد استدعائه للأطباء بمستشفى الحسني وشرحهم له حالتي بتفصيل وعد بعرض ملفي على اطباء خارج البلاد وتحمل بجميع المصاريف لاكتشف ان وعود العامل لم تكون سوى هروبا الى الامام وهو ما تأكد لي في مكالمة هاتفية حينما خاطبني قائلا يا ديك المعاقة صافي ما كاين والو من دكشي او معمرك تتصلي بيا واقفل الخط لتبدا رحلة من المعاناة وعلى مستويات اكثر عشت خلالها اصنافا من الهكم والعذاب قناة ام بي سي التي زارتني في المنزل وأثناء عرض الحلقة على الهواء اخبروني بان ادارة القناة ستتكلف بمصاريف العلاج ودلك بعد تطوع شخص من السويد بكل الترتيبات حتى تتم الامور وفق ما نصبو اليه انا واسرتي لتتبخر احلامي بعد اكتشفنا ان هدا الشخص لم يكن سوى نصاب يسمى كرم ارغم القناة على الاعتذار مباشرة على الهواء وبعد نشر النداء في موقع الالكتروني مشهور في الناظور اتصلت بي جمعية من اسبانيا قامت بجمع مبالغ مالية تكلفت بها مغربية من الناظور قامت بدور الوساطة ولازالت انتظر مبادرة من لدن هذه السيدة من دون أثر لا للمال و لا للوثائق التي تحولت إلى سجل تجاري امتدت عائداته في مدينة وجدة إثر محاولة أحد النصابين ينشط في جمعية في وجدة تدعى " الشفاء" باتفاق مع سيدة اسمها الشخصي دلمي مينة خلاصة هدا راسلت اطباء في اسبانيا طلبوا اجراء IRM CEREBRALE موجود في الرباط فقط اجرايته لتكون النتيجة نزول مادة في النخاع الشوكي وهي السبب في الاعاقة ومن اجل تشخيص دقيق لحالتي طلبوا مني اجراء عدة فحوصات اخرى ارسلتها لهم وبعد دراسة ملفي وكل صور الأشعة و التقارير. تمت دراسة الملف من قبل كل الفريق الطبي و اخيرا من قبل الدكتور رويو افدوا فإن الأمر يتعلق بفقدان الأكسجين في بعض خلايا الدماغ عند ولادتك ألمبكرة وان الأمراض التي أعاني منها بسبه وان عليا رؤية مختص في مرضي لان اختصصهم أمراض كالسيرينقوومييليا و إنحراف العمود الفقري مجهولي السببو هو ما يقومون بعلاجه في معهدهم ولهده الاسباب
أتقدم بندائي هذا إلى كل من في قلبه ذرة رحمة، لا أطمع إلا في أن أتمكن من المشي وأعيش حياتي بشكل طبيعي كأي إنسانة...».
الاسم الكامل : غزلان الغيام الناظور / المغرب
الهاتف :00212/673188801

https://www.facebook.com/photo.php?v=680326175346485&set=vb.523735431005561&type=2&theater
كما اني بالآونة الاخيرة راسلت اطباء بألمانيا اكادوا ان العلاج موجود لكن المشفى كلينيك و التكليف باهظة جدا هده جميع المعلومات عنها
http://www.klinik-lichtenau.de/service/kontakt.html