رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"البرادعي" قبل وبعد 30 يونيو.. من الثائر الوطني إلى الخائن العميل

الدكتور محمد البرادعى
الدكتور محمد البرادعى

من عام لآخر لا أحد يضمن وجوده ونظرة المجتمع له، ففي العام السابق احتفل الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، بعيد ميلاده الـ71 في محيط وزارة الثقافة مع المعتصمين لإقالة الوزير الإخواني، وسط هتافات: "لسه الثورة مستمرة.. تحيا مصر" وأغاني أعياد الميلاد.
وبعد مرور عام، ومع احتفال البرادعي بعامة الـ72، اختلف الوضع رأسا على عقب، حيث توارى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يرد إلا على تغريدات الشباب الذين احتفلوا بعيد ميلاده، وسط اتهامات للرجل بالخيانة من قبل السياسيين.
في العام السابق، وجه الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور السابق رسالة إلى الشباب بمناسبة احتفاله بعيد ميلاده الـ 71 قائلًا: "معًا سنغير مادام في العمر بقية".
وأضاف: "من البوب للشباب: حبكم يغمرني تواضعاً، ويزيدني إصراراً، كنتم ومازلتم الحلم والأمل، العقل مرشدنا والضمير.
واحتفل رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، بعيد ميلاد البرادعي أو كما أطلقوا عليه "البوب، واحتفال هاشتاج عيد_ميلاد_البوب" عبر موقعي "تويتر" و"فيس بوك"، عدد كبير من النشطاء لتهنئته بعيد ميلاده.
وأعرب البعض عن رغبتهم أن يكون البرادعي رئيسًا لمصر، وتداول البعض صورة تضم عدة صور للبرادعي في جميع أطوار حياته، منذ الطفولة والشباب وحتى الآن، وأطلقوا عليها "مراحل تطور البوب.
العام الحالي، اختلف الوضع تمامًا، حيث إلغاء وقفة الاحتفال بعيد ميلاد البرادعي، في وقت هاجمه عليه باعتباره خائن وعميل، ترك البلد في موقف عصيب بعد فض اعتصام رابعة.
البرادعى في عامه 72 وجه رسالة للشباب عبر موقع "تويتر"، وصفهم بـ"ضمير الأمة النقي والأمل".
وكتب "البرادعي" في حسابه على "تويتر"، الثلاثاء: "إلى الشباب: أكرمني الله بكم، دائمًا في القلب، أنتم الضمير النقي والمستقبل والأمل، حفظكم الله لمصر".