رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الهجوم على "السيد البدوى".. الشبراوية تعلن تنظيم ندوات للحديث عن سيرة أولياء الله

الشيخ الشبراوي
الشيخ الشبراوي

قال المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، إنه من وقت لآخر تخرج علينا بعض الأصوات المفتقدة للذوق والأدب والعلم والبصيرة متحدثة عن رموز وأولياء شهدت لهم الأمة وعلماؤها الثقات عبر التاريخ، وهو الأمر المثير للاشمئزاز والشفقة في ذات الوقت، مؤكدًا أن مثل هذه المحاولات البائسة في الافتراء والهجوم على أولياء الله هي في حقيقة الأمر لا تنال سوى من مطلقيها.

وأضاف أن ما تقوم به الطرق الصوفية المصرية - الأهم والأعرق في الأمة الإسلامية والعربية - والطريقة الشبراوية الخلوتية، على وجه الخصوص من مجهودات وفعاليات على أرض الواقع للتعريف والتوعية بصحيح الدين وقدّ ومقدار علمائها وأولياء الله الصالحين من خلال الحديث عنهم وعن سيرتهم ومسيرتهم وإسهاماتهم لرفعة الدين وتزكية الأنفس سواء في دروس العلم أو في نقاشات مع المريدين وغيرهم من طلبة العلم لهو من أوائل الأدوار التي نقوم بها، وكذلك ما نقوم به من رد على كل مدعي ومفترٍ وتفنيد ما يطرحه بطريقة علمية منهجية مستندين للكتاب والسنة وما حوته كتب الفقهاء والعلماء من أسانيد تدحض ما يقدمه كل من تسول له نفسه للنيل من أتقياء أولياء مشهود لهم بالعلم والصلاح.

وتابع الشبراوي في بيانا للطريقة الشبراوية: "ما صدر من بيان رسمي عن المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بشأن الهجوم على سيدي أحمد البدوي، والافتراء عليه ومحاولة النيل منه، جاء ليعكس موقف الطرق الصوفية المصرية، من مثل هذه الدعوات وهو في ذات الوقت يعكس مدى رقي الطرق الصوفية في تناول الأمور والتعاطي معها تحت مظلة القانون والدستور الذي يكفل لنا الدفاع عن رموز وأئمة وأولياء مصر، ضد كل من يسعى للتشكيك فيهم وفي مكانتهم".

وأكد أن الطريقة الشبراوية الخلوتية، تؤيد البيان الواضح كما أننا بصدد تنظيم عدد من الندوات المتخصصة في مقرات الطريقة بمختلف المحافظات، والتي سيقوم خلالها علماء من الأزهر الشريف بالحديث عن سيرة ومسيرة أولياء الله بصورة عامة والذين شرفت مصر بهم على وجه الخصوص.

وأكمل حديثه: "وستكون هذه الندوات متاحة لمريدي الطريقة ولكل من يرغب في معرفة الحقيقة، وذلك من باب التذكير والتوعية بفضل علماء وأولياء لولا ما قاموا به وتحملوه لما كنا لنعرف صحيح ديننا وهم من ساروا على نهج ومنهج حضرة سيدنا محمد رسول اللهﷺ، وآل بيته الأطهار، وصحابته الأخيار، كما أننا بصدد التجهيز لعدد من المنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي - في مواكبة لتطور العصر - للتعريف بمعنى وقيمة أولياء الله وما هو مأثور عنهم من علوم ومواقف تظهر وتشرح ما كانوا عليه من ذوق ووجدان وعلم شرعي يتوافق مع صحيح الدين وفقًا للكتاب والسنة".