قيادى بحماس يكشف مصدر سلاح المقاومة بالضفة الغربية
كشف القيادي في حركة حماس زاهر جبارين، نائب رئيس الحركة في الضفة الغربية، عن طبيعة الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، ومصدر السلاح في يد المقاومة بالضفة.
وقال "جبارين" في تصريحات صحفية: "الضفة الغربية تعيش حالة انتفاضة حقيقية"، مشيرًا إلى أن هجمات المستوطنين وسيلة لتنفيذ أجندة الصهيونية الدينية التي تسيطر على المستوطنات في الضفة، وتسعى تلك الأجندة إلى حسم الصراع في الضفة الغربية، عبر السيطرة على أكثر من 60% من مساحتها وضمها بصورة رسمية للكيان، ومحاولة تفريغ نطاقات جغرافية كاملة في الضفة، مثلما يحصل في الأغوار وفى منطقة جنوب غرب نابلس القريبة من مستوطنة يتسهار، بالإضافة لمناطق شرق نابلس".
وأكد جبارين أن المقاومة في الضفة ليست فقط خيارًا بل واجبًا بكل المستويات الوطنية والدينية، لافتًا إلى أن ما تقوم به المقاومة بالضفة هو ردة فعل طبيعية على العدوان الإسرائيلي الذي وصل إلى القتل وحرق قرى فلسطينية.
سلاح المقاومة الفلسطينية في الضفة من معسكرات جيش الاحتلال
وحول مصدر سلاح المقاومة الفلسطينية في الضفة، قال جبارين الغالبية العظمى من سلاح المقاومة في الضفة هو من معسكرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن إسرائيل تعرف أن سلاح المقاومة في الضفة له مصادر متنوعة لكن غالبيتها محلية.
وأكد جبارين أن محاولة إسرائيل وغيرها من تضخيم عمليات تهريب الأسلحة من قبل إيران هي محاولة لاستغلال حالة الاصطفافات الإقليمية للتحريض على المقاومة في الضفة وأن أهدافها غير فلسطينية ومرتبطة بأجندة خارجية.
والخميس، سلطت شبكة سي إن إن الأمريكية الضوء على التصريحات من قبل قائد حركة حماس، خليل الحية حول استعدادها لنزع سلاحها إذا تم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، ويشير بعض مسئولي حماس إلى أن الجماعة المسلحة قد تتخلى عن التصدي لهجمات إسرائيل إذا حصل الفلسطينيون على دولة مستقلة في الأراضي التي تم احتلالها في حرب 1967.
