رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الذكاء الاصطناعى والتنمية المستدامة" فى ندوة بجامعة أسيوط التكنولوجية (صور)

ندوة بجامعة أسيوط
ندوة بجامعة أسيوط التكنولوجية

نظّمت جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية ندوة تثقيفية تحت عنوان التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ودورهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، والتي حاضرها الدكتور إسلام محمد قباني مدرس بكلية الهندسة جامعة أسيوط.

جاء ذلك في إطار حرص جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية برئاسة د.جمال تاج عبدالجابر رئيس الجامعة، على زيادة الوعي الثقافي لطلابها، وفي إطار سلسلة الندوات التثقيفية التي تنظمها الجامعة خلال أسبوع شباب جامعات ومدارس إقليم وسط الصعيد، المُقام في رحاب جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، خلال الفترة من ٢١ إلى ٢٨ أبريل الجاري.

وشهدت الندوة حضور د.خليل علي خليل عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتورة ولاء محمود الشريف وكيل كلية تكنولوجيا العلوم الصحية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عبدالعال مدرس بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية، والدكتور عصام محمود منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، ومسئولي من إدرات رعاية الشباب والطلاب من مختلف الجامعات والمدارس المشاركة في فعاليات أسبوع شباب جامعات ومدارس إقليم وسط الصعيد.

الذكاء الاصطناعي وما يمكن القيام به

تناولت الندوة التي حاضرها الدكتور إسلام قباني، العديد من المحاور منها تعريف الذكاء الاصطناعي، وما يمكن القيام به في شتى المجالات، بالإضافة لعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكذلك مجالاته المتعددة. 

أوضح الدكتور جمال تاج رئيس الجامعة، أن موضوع الندوة من الموضوعات المهمة خاصة في ظل ما تشهده البلاد من تقدم تكنولوجي هائل، لذا فيقع على عاتق الجامعة تنمية وعي طلابها بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأضاف رئيس الجامعة، أن هذه الندوة فرصة هامة لمناقشة المعايير والإجراءات المطلوبة لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم ومناقشة المعايير والأدوات المتاحة لتقييم أفضل لتطوير ذكاء اصطناعي يحترم الحقوق والتشريعات والحريات الأساسية ويحميها، مشيرًا إلى سعي الجامعة لتنمية قدرات الطلاب في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وذلك تنفيذًا لتوجهيات القيادة السياسية لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠م.

من جانبه، أضاف د.علي يوسف، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن تعدد مجالات الذكاء الاصطناعي جعلت الحاجة إلى معرفة أخلاقيات التعامل معه أمرًا ضروريًا، بالإضافة إلى الأطر القانونية والتنظيمية، والتحديات والمخاطر المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وكيفية التعامل مع هذه التحديات بطريقة فعالة، خاصة بعد ما أحدثه الذكاء الاصطناعي من نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة في مختلف المجالات. 

وقال د.إسلام قباني إن الذكاء الاصطناعي يعتبر إحدي الأدوات التي يمكن أن تساعد الإنسان في ممارسة حياته بشكل أسهل، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المشروعات بدأت تعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي لما تمثله من تسهيل أدوات العمل لهذه المشروعات، وهذا سيؤدي إلى زيادة الخدمات الإلكترونية المقدمة للمستخدم وتقديمها له بسهولة، كما أنه يؤدي إلى إعتماد العديد من المشروعات على الذكاء الاصطناعي من أجل التعرف على سلوكيات المستخدمين، وتقديم خدمات أفضل للمستخدم تتناسب معه.

ندوة بجامعة أسيوط التكنولوجية

ندوة بجامعة أسيوط التكنولوجية
ندوة بجامعة أسيوط التكنولوجية
ندوة بجامعة أسيوط التكنولوجية
ندوة بجامعة أسيوط التكنولوجية
ندوة بجامعة أسيوط التكنولوجية
ندوة بجامعة أسيوط التكنولوجية
ندوة بجامعة أسيوط التكنولوجية
ندوة بجامعة أسيوط التكنولوجية
ندوة بجامعة أسيوط التكنولوجية
ندوة بجامعة أسيوط التكنولوجية
ندوة بجامعة أسيوط التكنولوجية
ندوة بجامعة أسيوط التكنولوجية