رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي أندريس هيبرنون الفرنسيسكاني

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي أندريس هيبرنون الفرنسيسكاني، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: انه وُلد أندريس هيبرنون ريال في عام 1534 في منزل عمه في مرسية، إلا أنه قضى طفولته في الكانتارا حيث كان يعيش والداه وقد عُمِّد في كاتدرائية مرسية حيث كان عمه قسيسًا. 

وينحدر هيبرنون من بيت نبيل قديم كان قد انحدر إلى الفقر بسبب مجموعة من الظروف المعاكسة. كان لدى أسرته بعض الأراضي وكان هيبرنون يساعدهم في المهام الزراعية.

 ولكن بعد بضع سنوات من الجفاف، اضطروا إلى إرساله للعمل مع عم آخر في فالنسيا كان يربي الماشية. تولى هذا العم مسؤولية تعليمه الأولي من أجل تخفيف العبء الاقتصادي عن والديه. وفي أواخر طفولته وحتى سن المراهقة سعى جاهدًا لكسب المال الذي يعيل به والديه وإخوته. ومنذ سن الرابعة عشرة كرس نفسه لرعاية الماشية وما شابه ذلك من مهام. 

وكان يتردد على الأضرحة المريمية وكان متحمسًا للتفاني للقربان المقدس. وفي سن العشرين، كان قد ادخر ثمانين دوقية من الفضة وسافر إلى مرسية ليساعد في توفير نفقات زواج أخته الوشيك وفي طريق عودته إلى منزله هاجمته مجموعة من اللصوص وجردته من كل ما يملك، ففسر هيبرنون ذلك على أنه علامة على مدى اعتماده على الخيرات المادية، ولذلك عقد العزم على العمل لبقية حياته من أجل الحصول على خيرات أخرى لا يستطيع الناس أخذها منه.

في فبراير 1563 تقدم بطلبٍ إلى دير سان خوسيه في إلتشي التابع لبطرس من الكانتارا (الإصلاح الكانتاريني) الإصلاح الذي روّج له الأخ بطرس الكانتارا، الذي يدعو إلى تفسير صارم للقاعدة الفرنسيسكانية وخاصة الفقر. والأخوة الذين ساروا على هذا النهج سموا "بالأخوة الحُفا ". في هذه الأثناء، التقى بالأخ باسكال بايلون، رجل الله الحقيقي، الذي كوّن معه صداقة أخوية. كانت إلتشي بيتاً للدراسة. وبقي هناك حتى عام 1574 باستثناء فترة قصيرة في فيلينا وفي عام 1574 أرسله رؤساؤه ليتولى تأسيس دير في فالنسيا حيث أصبح صديقاً ومستشاراً لرئيس أساقفة فالنسيا خوان دي ريبيرا.