رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"يجرى فى ملابسه كالضليل".. جديد حسين عبدالرحيم عن "بيت الحكمة للثقافة"

الكاتب حسين عبد الرحيم
الكاتب حسين عبد الرحيم

تحتفي الأوساط الثقافية بمنجز أدبي جديد للقاص والروائي الكبير حسين عبد الرحيم؛ حيث صدرت له مجموعة قصصية جديدة عن "بيت الحكمة للثقافة" في القاهرة، تحت عنوان "يجري في ملابسه كالضليل". 

ويعتمد حسين عبد الرحيم، في عدد من قصص هذه المجموعة على تقنية الحلم، وهو حاضر بذاته في معظم هذه القصص، سواء باسمه صراحة، أو بأسماء أخرى، وهو ما اعتدناه منه في غالبية أعماله الإبداعية.

 

كما تحضر شخصيات بعينها في أكثر من قصة في هذه المجموعة، خصوصًا تلك القصص التي تعكس ولع السارد بعالم السينما ورموزه العالميين والمصريين، مثل يوسف شاهين وحسام الدين مصطفى. فضلا عن حضور أثير للأب والأم والإخوة والشخوص التي استقرت في وعي السارد، منذ أن كان طفلًا نشأ في غير المدينة التي ولد فيها، وهي مدينة بورسعيد التي لطالما حضرت في مجموعاته القصصية ورواياته السابقة، على نحو خاص جدا، لأنه نابع من التجربة الشخصية أكثر من اتصاله بأي مصدر آخر.

 ومن حيث المكان، تحضر أيضًا الإسكندرية والمنصورة "المدينة التي نشأ فيها السارد/ الكاتب"، وكذلك القاهرة التي استقر فيها منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، بأحيائها الأرستقراطية، مثل الزمالك ومصر الجديدة، وأحيائها التي بات يغلب عليها الطابع الشعبي، مثل العباسية، فضلا عن وسط القاهرة.    

حسين عبد الرحيم، قاص وروائي وسينمائي، قدَّم عشرات الحلقات عن الفكر والفن والأدب من خلال قنوات التليفزيون المصري وقناتي "الحرة" و"العالم"، وأجرى بصفته كاتبا صحفيا عشرات الحوارات مع رموز فكرية وأدبية وسياسية، مثل غالي شكري ولطفي الخولي ونجيب محفوظ ومحمود أمين العالم وإبراهيم عبد المجيد ورضوى عاشور وإبراهيم أصلان ومحمد البساطي.

أصدر من قبل روايات "عربة تجرها خيول" و"ساحل الرياح" و"المستبقي" و"المغيب"، و"شقي وسعيد". ومن مجموعاته القصصية: "زووم إن" و"شخص ثالث" التي نال عنها جائزة الدولة التشجيعية، و"الخريف الأخير لعيسى الدباغ"، وله كتاب بعوان "بورسعيد شهادات الحب والحرب"، وكتاب "شهوة الحكي ومولد الكتابة". 

كما كتب فيلما وثائقيا بعنوان "قلب المدينة" للمخرج مجدي فاروق.

ويعمل بالصحافة منذ العام 1989 وحاصل على بكالوريوس إعلام قسم الصحافة من الجامعة العمالية.