رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أيام الزمن الجميل.. نجوم الفن وكعك العيد "صور"

العيد أيام زمان
العيد أيام زمان

لا يخلو بيت من بيوت مصر في نهاية شهر رمضان وعيد الفطر من كعك العيد، فالكعك أصبح من الموروثات والعادات المصرية الأصيلة، ويحرص الجميع من قديم الأزل على عمل الكعك في المنزل أو شراؤه من محال الحلوى والمخابز.. فهو من مستلزمات عيد الفطر.. وطفنا في أرشيف الزمن الجميل لنسعد القراء الأعزاء بنوادر الصور لـ نجوم الفن وهم "متلبسون" بعمل كعد العيد أو بأكله وتذوقه.

من المؤكد أن نجوم الفن جزء أصيل من المجتمع، ورغم انشغالهم بأعمالهم الفنية إلا أن الكثير منهم يلبي نداء ذكريات الماضي ورواسب أيام الطفولة والصبا، فقد أكد الموسيقار المبدع محمد الموجي أنه كان يشارك العائلة في طفولته في عمل كعك العيد في البيت، لذا فقد حرص بعد زواجة من السيدة أم أمين أن يبقي تلك العادة قائمة سنويا في منزله بعدما أصبح ملحنا كبيرا.. فبرغم انشغاله في صياغة روائع الألحان إلا أنه كان يجلس في بيته في أواخر شهر رمضان لينقش بنفسه كعك العيد على الطبلية البلدي مع زوجته وأولاده يحيى وأنغام، فذلك الموروث الجميل الذي ترسب في وجدانه أراد أن يحييه ويسعد به مع أهل بيته.

أما النجمة هدى سلطان فهي أيضا من هواة الكعك المنزلي، ورغم التزامها بتصوير العديد من الأفلام إلا أنها كانت تستقطع من وقتها ساعات طويلة لتقوم بصنع الكعك في منزلها، وأكدت أنها ورثت تلك العادات الجميلة من والدتها، وأن هناك سعادة في عمل ونقش الكعك في المنزل، ولم يكن باستطاعتها تسوية تلك الصاجات الكثيرة من الكعك في منزلها، وكانت تعهد به إلى أحد الأفران لتسويته، وبعد استلامه تهدي منه إلى الأهل والأصدقاء وتقول لهم " صنعة ايديا وحياة عنيا".

ولكعك العيد ذكريات عند الفنانة آمال فريد، فهي حسبما أكدت لا تجيد عمل الكعك ولا تعرف مقاديره، لذلك كانت تحرص على شراؤه من محلات الحلوى، وكانت تذهب للشراء بنفسها، وتطلب من البائع أن تتذوق الكعك أولا.. فقد نصحها بعض الأصدقاء بشراء الكعك الناعم المصنوع بالسمن البلدي، وبعد أن تتأكد آمال من ذلك تشتري ما يكفي أسرتها من الكعك والبسكويت، ثم تجلب بعد العلب للأهل والجيران لتسعد قلوبهم.. أما الفنانة صباح فكانت أيضا من محبي الكعك الجاهز، فهي تشتري ما يلزمها منه ولا تقدر على عمله بالمنزل لضيق وقتها وارتباطها بأعمال فنية، وأكدت أنها كانت تحافظ على رشاقتها ولا تتناول الكثير من الكعك حتى لا تصاب بالسمنة أو التلبك المعوي.

ورغم انشغال الفنانة ماجدة الصباحي بالعديد من الأعمال الفنية إلا أنها كانت تجد سعادة خاصة في صنع الكعك بيديها في المنزل، ثم تعطي علبة كبيرة لكل عامل عندها كي يسعد أسرته بكعك العيد المصنوع بيدي الفنانة ماجدة.

وكانت النجمة مديحة يسري أيضا من محبي الكعك المنزلي، فكانت تشارك مع الفنانة زينب صدقي في عمل الكعك، وكانتا تذهبان لتوزيع جزء كبير منه على الجيران والأصدقاء، ثم تجلس في بيتها لتستمتع في العيد بتناول القليل منه، فالكثير منه يصيب بالتخمة وزيادة الوزن.. وكانت النجمة نعيمة عاكف عكسهما.. فلا تجد الوقت لصنع الكعك في المنزل، وتحرص على شراؤه جاهزا بالسكر وبدونه مع حلوى العيد ليكون جاهزا لتسعد به كل ضيوفها أيام العيد.