إفطار الأسرة المصرية.. مشارب سياسية مختلفة تجمعها راية "مصر أولًا"
شهد حفل إفطار الأسرة المصرية 2024 الذي يحضره الرئيس عبدالفتاح السيسي، توافدا مختلفا لطوائف المجتمع المصري من سياسيين وإعلاميين ورموز مجتمعية.
كما يحضر الحفل كبار رجال الدولة، ورؤساء الأحزاب، وشيوخ القبائل المصرية، وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، والإعلاميين، للمشاركة في حفل إفطار الأسرة المصرية 2024.
مائدة واحدة تجمع الأطياف السياسية كافة
وتجمع مائدة حفل إفطار الأسرة المصرية دائما جميع الأطياف السياسية، ففي عام 2022 شهد الحفل نقلة نوعية، بمشاركة عدد كبير من القوي السياسية المعارضة وأطياف الشعب المصري بالتزامن مع إطلاق الحوار الوطني.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن خلال حفل إفطار الأسرة المصرية عام 2022، إطلاق "حوار سياسي" مع كل القوى بدون استثناء ولا تمييز، ورفع مخرجات هذا الحوار لرئيس الجمهورية شخصيا.
وأكد سياسيون وحزبيون ونقابيون أن إعلان السيسي آنذاك "نقلة نوعية، وتدشين لمرحلة جديدة في المسار السياسي للدولة المصرية من أجل مصلحة البلاد".
مشاركة المعارضة والقوي السياسية
من أهم اللقطات الملفتة في إفطار الأسرة المصرية عام 2022، كانت مشاركة السياسي المعروف والمرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وفريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور وعدد من القوي السياسية الأخري، وكذا مناقشة إمكانية إنشاء خارطة سياسية جديدة في مصر تجمع بين الحكومة وأطراف المعارضة والقوي السياسية.
إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي
كما أعلن الرئيس السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية 2022، إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي لبحث الحالات، التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب، على أن توثق إعادة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة.
وقال: "لا أخفي عليكم سعادتي البالغة في خروج دفعات لعدد من أبنائنا الذين تم الإفراج عنهم خلال الأيام الماضية، وأقول لهم أن الوطن يتسع لنا جميعا، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية".
