رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ الغربية يتفقد مركز خدمات مصر ومستشفى الأورام الجديد

صورة من الحدث
صورة من الحدث

أكد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، حرصه المستمر على متابعة المشروعات التي يجرى تنفيذها ميدانيًا بصفة دورية، للوقوف على نسب التنفيذ والتأكد من مراعاة المواصفات الفنية المقررة ومعايير الجودة المحددة، جاء ذلك خلال الجولة الصباحية التي قام بها محافظ الغربية، لمتابعة مشروعات الرصف والتطوير بطنطا.

 

وبدأت الجولة بمتابعة مستجدات الأعمال بمركز خدمات مصر والجاري تنفيذه بالمحافظة، والذي يهدف لتقديم الخدمات الحكومية في مكان واحد، مشيرًا إلى أن مشروع مركز خدمات مصر، يهدف إلى تسهيل الإجراءات لخفض الجهد والوقت والرسوم المقررة، من خلال تطبيق منظومة الشباك الواحد، والذي يعكس حرص الدولة المصرية على تطوير أداء الخدمات الحكومية وتبسيط إجراءات الحصول عليها وتقديم خدمة أفضل للمواطن تحقيقًا لأهداف استراتيجية التنمية المستدامة.

 

وتابع المحافظ جولته بمتابعة استمرار الأعمال في محور "طريق المعامل" بميت حبيش، والذي يعد محورًا مروريًا سيسهم في تحقيق السيولة المرورية بطريق "طنطا السنطة" القديم، من خلال ربط مدخل طنطا الشمالي من كوبري فاروق حتى نهاية قرية ميت حبيش دون المرور بالطريق القديم.

 

واستمرت الجولة بمتابعة الأعمال الجارية بمستشفى طنطا العام الجديد بسبرباي، والمقام على مساحة 13100 م2، ووصلت نسبة الإنجاز به إلى 91%، ويضم المستشفى 11 غرفة عمليات، و31 ماكينة غسيل كلوي، و21 عيادة خارجية، و4 غرف رعاية مركزة.


ويضم المستشفى أقسام «الطوارئ، العيادات الخارجية، قسم غسيل كلوي، قسم العلاج الطبيعي، العناية المركزية، قسم الأشعة، التعقيم المركزي، غرف العمليات، الإنعاش، قسم قسطرة القلب، الحروق، جراحة المناظير، المعامل وبنك الدم، معمل الكيمياء والبكتريولوجي، قسم النساء والولادة، غرف عمليات قيصرية، مخزن أدوية، إقامة مرضى فندقية، استراحات الأطباء والتمريض، المطبخ، المغسلة والمشرحة»، إلى جانب مشتملات أخرى تابعة للموقع العام للمستشفى.
 

واختتم المحافظ جولته بتفقد مستشفى الأورام الجديد بسبرباي، والمقام على مساحة 6 آلاف و400 متر مربع، بإجمالي تكلفة مليار و62 مليون جنيه، ومن المقرر أن يضم كل التخصصات الطبية المتعلقة بتشخيص وعلاج الأورام ويضم 350 سريرًا، ليخدم سكان 5 محافظات مجاورة، وأن يكون مركزًا لإجراء عمليات زرع النخاع.