رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس وليم من نورويتش الشهيد

الكنيسة القبطية الكاثوليكية
الكنيسة القبطية الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس وليم من نورويتش الشهيد، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: انه ولد وليم في 2 فبراير 1132م في نورويتش – إنجلترا، ووليم هو صبيًا إنجليزيًا نُسب اختفائه وقتله في ذلك الوقت إلى الجالية اليهودية في نورويتش.

وهو أول اتهام معروف في العصور الوسطى ضد اليهود بارتكاب طقوس القتل مقتله لا يزال دون حل. عزا المجتمع المحلي في نورويتش وفاة الصبي إلى اليهود ، على الرغم من أن السلطات المحلية لم تدينهم لعدم كفاية الأدلة. نُسب إلى وليم كقديس في نورويتش ، ونُسبت إليه المعجزات.

كان وليم يعمل في مهنة الدباغة في مدينة يوجد بها جاليات يهودية كثيرة ، وكان يتعامل معهم ، ويدخل بيوتهم ، ولديه العديد من الأصدقاء اليهود، وكان محبوباً منهم . في وقت قريب من القتل ، جاء رجل يعمل طباخ لدى رئيس شماسة نورويتش ، وعرض على وليم وظيفة في مطبخ رئيس الشماسة . 

وافقت الأم على مطلبه، فدفع لها الرجل ثلاثة شلنات. وبعد فترة قصيرة ذهب وليم لزيارة خالته بصبحة الرجل . اشتبهت خالته في هذا الأمر وطلبت من ابنتها أن تلاحقهم عندما ذهبوا. شوهدوا وهم يدخلون منزل يهودي  ، وكانت هذه آخر مرة شوهد فيها وليم حياً ، وكان ذلك يوم الثلاثاء المقدس. في يوم السبت المقدس ، تم العثور على جثة الطفل البالغ من العمر 12 عامًا. في غابة بالقرب من نورويتش ، عثر حارس الغابة ويدعي هنري دي سبروستون  عن طريق الصدفة على كيس معلق فى شجرة بداخلها الجثة ،وأشار إلى وجود إصابات تشير إلى موت عنيف. 

هذا واحتفلت كنيسة مار جرجس، بالأبطال، بعيد الأم، عقب صلاة القداس الإلهي، ودرب الصليب، بمشاركة الأب أندراوس فوزي، راعي الكنيسة، والأب رفعت لويز السالزياني.

تضمن الاحتفال العديد من الفقرات المتنوعة حول "مفهوم الأمومة ودور الأم في حياتنا"، كما تم توزيع الهدايا التذكارية على الأسر، المشاركة في اليوم.

وايضا تحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وبتشجيع الأب ميشيل ألفي، راعي كنيسة السيدة العذراء، بشبرا، احتفلت الرعية أمس، بعيدي البشارة، والأسرة.

بدأ الاحتفال بالقداس الإلهي. وفي نص البشارة، كانت العظة تدور حول كيف أن القديسة مريم بمثالها، تعلم كل امرأة كيف تعيش أمًّا، وزوجة، لتكون العائلة على مثال العائلة المقدسة.

وعقب القداس، نوّه الأب ميشيل على أنّه لا بدّ أن نقدّر دائمًا الأشخاص في حياتهم، ونقول لهم كلمات الشكر، على ما قدّموه، وعليه تم تكريم جميع الأرامل، الذين فقدوا شركاء حياتهم، وبذلوا أنفسهم من أجل أبنائهم.

تضمن الاحتفال أيضًا تكريم الآباء والأمهات المثاليين باجتماعات الأسر، ورواد فرح وعطاء. وخلال هذا التكريم، تم عرض صور لجميع المُكرّمين، تحكي عن تاريخهم.

وبعد إعطاء البركة، اجتمعت كافة الرعية في جوٍّ أسريّ، لاستكمال الحفل في ملعب الكنيسة.