رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف فسر العلماء آية "الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى"؟.. شيخ الأزهر يوضح

أحمد الطيب
أحمد الطيب

قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إن العبد يجب عليه أن يعتقد أنه لا يمكن أن يصل إلى الدرجة العليا الكاملة في هذا العلو وإنما هي لله وحده، فيشعر دائما بأن علوه ناقص، وهذا ما يليق به، وأيضًا فإن هناك علوا لا يصل إليه فرد من بني الإنسان وهو العلو الذي وضعه الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد، عليه الصلاة والسلام، فهو علو أعلى بالنسبة لنا، لكن بالنسبة للعلي الأعلى هو دونه بكثير.

تفسير معاني القرآن 

وأكد شيخ الأزهر، خلال لقائه ببرنامج “الإمام الطيب” المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، أن جمهور العلماء المسلمين رفضو وصف الله سبحانه وتعالى بعلو المكان، وهناك فئة قليلة من المجسمة هم من يقفون أمام ظواهر هذه الألفاظ، ولكن في الحقيقة هذه الألفاظ لا تتوقف على ظاهرها على الإطلاق.

مقصد الآيات القرآنية 

وتابع: "هناك فريق قديم من أهل السنة يؤمن بما ورد في القرآن الكريم، ولكنه لا يفهم معناه، أي أن التفسير يعلمه الله وحده، وهذه الفئة هم السلف، أي أنهم يعتنقون الآيات القرآنية دون أن يعرفوا معناها وتفسيرها، وقسم آخر بدأ من الإمام الأشعري بحثوا وقالوا إن هذه المفردات التي وردت في اللغة تشير إلى أن الله جسم يتم تأويله تأويلًا لغويًا على قواعد اللغة العربية بالمعاني التي تتفق مع ذاته سبحانه وتعالى، أي المقصد من اللفظ وليس مرادفات الكلمة".

وأشار إلى أن آية “الرحمن على العرش استوى” فسرها العلماء بطرق مختلفة، حيث قال الأمام مالك إن الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة.