45 مبادرة تشارك في البرنامج القومى لتنمية الصعيد والمحافظات الحدودية

أعلنت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ''الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية "مشاركة وقبول 45 مبادرة مجتمعية بالمرحلة الأولي من البرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية في نسخته الرابعة حيث تم اختيارها من بين 70 مبادرة، بمشاركة 85 شابًا وشابة من 13 محافظة بواقع 8 محافظات لـ«صعيد مصر»: الفيوم – بني سويف – المنيا – أسيوط – سوهاج ـ قنا – الأقصر ـ أسوان] و5 محافظات حدودية [الوادي الجديد – البحر الأحمر – مطروح – شمال سيناء – جنوب سيناء]. 

تشمل قائمة المبادرات المشاركة والمقبولة بالمرحلة الأولي:(شباب يبادر؛ "بريق أمل"؛ "لقمة هنية أو خبزنا يستحق فرصة ثانية"؛ "تغذية مستدامة"؛ "كورنيش بلا مخلفات"؛ "سند"؛ "طريق مضئ لطفلي"؛ "سعف وخوص"؛ "محاربون صغار"؛ "فرع النيل"؛ "أناقتي رغم إعاقتي"؛ "عفية"؛ "سأكون"؛ "دوائر السلام"؛ "انت انا"؛ "راقي باحترامي"؛ "أحفاد حورس"؛ "سيناوي مصر "؛ "الموهوبون المبدعون"؛ "عيلة كريمة"؛ "حياة أفضل"؛ "جدد أمل"؛ "زواج أمن ومستقبل مشرق"؛ "كامبيون الحب والجمال"؛ "الطاقة النووية والسلام"؛ "معًا من أجل الغذاء"؛ "الفرحة المكتملة"؛ "شباب في مواجهة الأزمات"؛ "لسانك سكر"؛ "هنعلمهم يشتغلوا"؛ بأيدينا نصنع غذائنا"؛ "تگنو سليم"؛ "مودة ورحمة"؛ "افهم اختلافي"؛ "اشعال الوعي"؛ "بصمة فتاة"؛ "رحلة"؛ "سلوك"؛ "إنشاء وحدة بارلمبية بمراكز شباب الصعيد"؛ "إلعبها صح"؛ "مختلف"؛ "بلاش تحرقه واستفاد انت والمجتمع بيه"؛ "ترعاهم فيبدعون"؛ كنوز خفية")، حيث من المقرر بدء التنفيذ الفعلي للمبادرات في الأول من إبريل المُقبل داخل المحافظات سالفة الذكر .

من جانبه، أعرب د.أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة عن اعتزازه بما وصل إليه البرنامج بأخذ شباب الجمهورية الجديدة في صعيد مصر والمحافظات الحدودية زمام المبادرة وتقديمهم المبادرات المجتمعية التي تعبر عن حسهم الوطني، وتؤكد مدى نجاح البرنامج في تهيئتهم لهذا الدور الوطني الحيوي لابتكار وتنفيذ مبادرات مجتمعية.

أشار صبحي إلى أن هناك رؤية واستراتيجية مستدامة في ذهنية "الجمهورية الجديدة" نحو تنمية  الصعيد والمحافظات الحدودية ومنحهم دفعات متتالية من طاقات التنمية، حتى تكون لهذه الطاقات أبعاد وآليات محدد، في سياق خطة مصر 2030، وهو ما يظهر جليا في تتبع تعدد زيارات الرئيس السيسي الي الصعيد والمحافظات الحدودية، فضلًا عن ترقب أثرها بشكل مباشر عبر المشروعات النوعية التي تنفذ في تلك المحافظات، وهو الأمر الذي يبدو للمتابعين مسار استراتيجي في إطار مستقبلي.