رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب فلسطيني لـ"الدستور": نعيش في العراء وننتظر علاجنا في مصر

العدوان الاسرائيلي
العدوان الاسرائيلي على غزة

يعاني الآلاف من الفلسطينين داخل قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع للشهر السادس على التوالي، ومنعه دخول الغذاء او الدواء لأهالي القطاع المحاصر ما فاقم من معاناة الشعب الفلسطيني خاصة المرضى والمصابين بأمراض مزمنة ولا يجدون ما يخفف عنهم آلامهم.

الدكتور زايد حرارة وهو أحد أبناء غزة ممن عاشوا هذه المأساة فقد دمر الاحتلال منزل أسرته واضطر مثل مئات الآلاف من الفلسطينين للنزوح إلى المخيمات في رفح الفلسطينية، رغم ما به من مرض مزمن هو وأسرته.

الدكتور زياد حرارة يناشد بضرورة علاجه وأسرته في مصر

الدكتور زايد وفي استغاثته عبر "الدستور"، أكد أنه مصاب بالقلب بينما زوجته مصابة بسرطان الغدة النخامية بينما يعاني أبنائه من مرض انيميا البحر المتوسط، ومع هذا يعيشون في العراء ولا يجدون أي مكان يعالجون فيه أو الأدوية اللازمة لتخفيف آلامهم.

لا يتوفر وصف.
الدكتور زياد حرارة

وأضاف الدكتور زايد وهو من سكان مدينة غزة وأحد أطباء مستشفى الشفاء الذي شهدت مجزرة حقيقية على أيدي الكيان الصهيوني  "أعيش انا وزوجتي وأبنائي في العراء، ونأمل في تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاجنا بمصر".

لا يتوفر وصف.
السيدة عبير ابراهيم صابر

الدكتور زايد يبلغ من العمر ٥٠ عاما ويعيش الآن في مخيمات النزوح هو وعائلته في مدينة رفح الفلسطينية بعد تدمير منزله بالكامل من قبل طائرات العدو الإسرائيلي، فقد أكد في استغاثته أن الحياة هناك في المخيم تشبه حياة الأموات تماما فلا ماء ولا طعام ولا علاج.

لا يتوفر وصف.
نجل زياد حرارة

 الرجل الخمسيني مصاب بالمرض الخبيث في الغدة الدرقية فضلًا عن انه مريض قلب، وللأسف اصيب مؤخرا بجلطة خرج منها بأعجوبة، كما أن زوجته السيدة عبير ابراهيم صابر مصابة هي الأخرى بسرطان الغدة النخامية، وأبنائه قصي وخليل مصابان بمرض انيميا البحر المتوسط ويحتاجون لنقل دم كل فترة.

لا يتوفر وصف.
نجل زياد حرارة

الأب المكلوم الدكتور زايد أكد في حديثه أنه طرق كل السبل من أجل الحصول على العلاج وانقاذ أسرته من براثن الموت ولم يتبق له سوى الاستغاثة بمصر لإنقاذ أسرته والعلاج في إحدى مستشفياتها خاصة بعد الموقف المشرف من القيادة المصرية تجاه أشقائهم في قطاع غزة وإنزال المساعدات هناك جوا وبرا.