"العربي لحقوق الإنسان" يرحب باعتماد الأمم المتحدة قرارًا بشأن تدابير مكافحة الاسلاموفوبيا

رحب المرصد العربي لحقوق الإنسان، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا بشأن "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، وتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة "الإسلاموفوبيا"، مؤكدا أهمية هذه الخطوة لدعم الجهود الدولية الرامية لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا والفكر المتطرف، وذلك في إطار الجهود الدولية لمكافحة التطرف بكافة أشكاله وصورة وخصوصا مع تزايد حالة العداء ضد الإسلام في مناطق مختلفة من العالم خلال السنوات السابقة.

رئيس البرلمان العربى يدعو لتكثيف الجهود الدولية للتصدى لظاهرة الإسلاموفوبيا

عدم السماح بالإساءة للدين الإسلامي 

ودعا المرصد العربي لحقوق الإنسان في بيان رسمي له كافة دول العالم للتجاوب مع هذا القرار على المستوى الوطني وعدم السماح بالإساءة للدين الإسلامي تحت دعاوى حرية التعبير والديمقراطية، والسعي نحو ترسيخ قيم السلام والاحترام المتبادل بين كافة الأديان ورفض العنف والإرهاب ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز التسامح وحرية الأديان.

تدابير مكافحة كراهية الإسلام

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال اجتماع عقد، الجمعة، لمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام أو «الإسلاموفوبيا»، قرارا بعنوان «تدابير مكافحة كراهية الإسلام».
وصوتت 115 دولة لمصلحة مشروع القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، بينما امتنعت 44 دولة عن التصويت، ولم تصوت أي دولة ضد القرار، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة.

ويدعو القرار، من بين أمور أخرى، إلى «تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا»، وإدانة أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين «كما يبدو من تزايد حوادث تدنيس كتابهم المقدس، والهجمات التي تستهدف المساجد والمواقع والأضرحة»، وفق نص القرار.

وأهابت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها بالدول الأعضاء أن تتخذ التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين، وأن تحظر بموجب القانون التحريض على العنف وممارسته على أساس الدين أو المعتقد.