استشهاد 6 فلسطينيين بنيران إسرائيلية أثناء انتظار شاحنات المساعدات فى غزة
قال مسئولو وزارة الصحة في غزة ، اليوم الخميس، إن النيران الإسرائيلية قتلت ستة فلسطينيين وأصابت عشرات آخرين بينما كانت حشود من السكان تنتظر شاحنات المساعدات في مدينة غزة خلال الليل.
وقال سكان ومسئولون صحيون إن الفلسطينيين كانوا يهرعون للحصول على إمدادات الإغاثة عند دوار الكويت بشمال مدينة غزة في وقت متأخر من مساء الأربعاء عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار.
وذكرت "رويترز" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يرد على الفور على طلب للتعليق على الحادث، ولم يتم التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل، والموقع هو نفس المكان الذي استشهد فيه أكثر من 100 فلسطيني بينما كانوا ينتظرون تسليم المساعدات بالقرب من مدينة غزة في 29 فبراير.
وفي وقت سابق، قال هاني محمود، إن السكان بدأوا ينظرون إلى دوار الكويت على أنه "فخ الموت".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قد أوردت في وقت سابق أرقاما عن الحادث الذي تم الإبلاغ عنه خلال الليل، مفادها "مقتل ستة فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 83 آخرين"، قائلة إنهم تم نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي.
ويظهر مقطع فيديو زُعم أنه تم نشره من مكان الحادث، على ما يبدو، عدة فلسطينيين جرحى أو قتلى يتم نقلهم على متن شاحنة.
قارب ثان بالإمدادات إلى غزة
وفي سياق متصل، تقوم المؤسسة الخيرية، التي ترسل مساعدات غذائية إلى غزة على متن سفينة تسافر عبر البحر الأبيض المتوسط من قبرص، بتحميل قارب ثانٍ بالإمدادات، وتأمل أن ينطلق في الأيام المقبلة.
ومن المتوقع أن يتم فحص وتحميل المنصات التي تحتوي على 300 طن من المساعدات الغذائية- أي أكثر بنسبة 50% من الشحنة الأولى- بحلول نهاية يوم الخميس، ولكن لا يوجد ما يشير حتى الآن إلى متى ستغادر ميناء لارنكا.
وتشمل الإمدادات علب الفاصوليا والجزر والتونة والحمص والذرة، بالإضافة إلى الأرز المسلوق والدقيق والزيت والملح.
ومن المتوقع أن تصل السفينة الأولى، التي تقطر بارجة محملة بـ 200 طن من المساعدات، تكفي لنصف مليون وجبة، إلى ساحل غزة في الأيام المقبلة بعد مغادرتها لاناركا يوم الثلاثاء.
ولم تنشر منظمة World Central Kitchen (WCK)، وهي مؤسسة خيرية للمساعدات الغذائية مقرها الولايات المتحدة وتعمل مع حكومتي قبرص والإمارات العربية المتحدة والمنظمة الإسبانية غير الحكومية Open Arms، تفاصيل حول مكان وجود السفينة لأسباب أمنية.
وقال ثيودوروس جوتسيس، المتحدث باسم وزارة الخارجية القبرصية، إن سفينة المساعدات التي ترفع العلم الإسباني تحقق "تقدمًا جيدًا" وهي في طريقها إلى ساحل غزة. لقد استغرق الوصول وقتًا أطول من المتوقع لأن القارب كان بالضرورة يتحرك ببطء شديد.
