رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبوالغيط: أولويات الجامعة العربية فى الملف السودانى إيقاف الحرب

أبوالغيط
أبوالغيط

أكد  أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، استعداد الجامعة العربية الكامل لتقديم أي مساعدة مطلوبة للأطراف السودانية من شأنها لم شمل الأطياف السودانية لحل الأزمة، مشددًا على أهمية مرافقة الدولة السودانية في أي مبادرة من شأنها الوصول للحل.

جاء ذلك لدى استقباله، بمقر الأمانة العامة، الدكتور عبدالله حمدوك رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية السودانية (تقدُم) ووفد التنسيقية الذي يقوم بزيارة حاليًا إلى القاهرة.

وحدة أراضي الدولة السودانية

وشدد أبوالغيط خلال اللقاء على أولويات الجامعة العربية في الملف السوداني والمتمثلة في ضرورة إيقاف الحرب وأهمية الحفاظ على وحدة أراضي الدولة السودانية، مؤكدًا استعداد الجامعة العربية الكامل لتقديم أي مساعدة مطلوبة للأطراف السودانية من شأنها لم شمل الأطياف السودانية لحل الأزمة، مشددًا على أهمية مرافقة الدولة السودانية في أي مبادرة من شأنها الوصول للحل.

وقف إطلاق النار بشكل سريع

وصرح المستشار جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبوالغيط استمع إلى عرض وافٍ قدمه الدكتور حمدوك حول تحركات وعمل التنسيقية لمحاولة وقف إطلاق النار بشكل سريع والوصول لعملية سياسية، من خلال حوار سوداني جامع يشمل كل الأطراف لإنقاذ الدولة السودانية وحقن دماء الشعب السوداني والحفاظ على الدولة ومكتسباتها الوطنية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور حمدوك قدم الشكر للأمين العام على المبادرة التي قام بها، من خلال النداء الذي أطلقه يوم 5 مارس الجاري للأطراف السودانية لعمل هدنة خلال شهر رمضان الكريم، متمنيًا أن يقوم الطرفان بالبناء عليها للوصول إلى حل سياسي للأزمة.

قوات الدعم السريع

وأمس رحبت قوات الدعم السريع بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2724؛ الذي دعا من خلاله لوقف الأعمال العدائية في السودان خلال شهر رمضان، معربة عن أملها أن تسهم هذه الخطوة في تخفيف معاناة السودانيين من خلال إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل حركة المدنيين، فضلًا عن استغلالها في بدء مشاورات جادة نحو بدء العملية السياسية التي تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتحقيق الأمن والاستقرار، والوصول إلى حل شامل للأزمة السودانية من جذورها، وإعادة تأسيس البلاد على أسس جديدة عادلة.