رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"رمسيس وذهب الفراعنة" يستعد لمحطته الخامسة للعرض فى مدينة كولون بألمانيا

جانب من الحدث
جانب من الحدث

قام وفد من وزارة السياحة والآثار، يضم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور خالد شريف مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي والمشرف العام على الإدارة العامة لتطوير الخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف- بزيارة إلى مدينة كولون بألمانيا؛ لتفقد قاعة العرض Odysseum المخصصة لاستضافة معرض الآثار المؤقت  "رمسيس وذهب الفراعنة"، في محطته الخامسة، والمقرر لها الفترة من 13 يوليو  وحتى 6 يناير من العام الجديد، وذلك بعد انتهاء مدة عرضه بمتحف أستراليا بمدينة سيدني بأستراليا.

وأكد د. مصطفى وزيري أن هذه الزيارة تأتي بهدف الوقوف على الاستعدادات النهائية لاستقبال المعرض ومدى جاهزية قاعة العرض لاستضافته، من حيث فتارين العرض والإضاءة والأمان والحماية وغيرها، لافتا إلى حرص وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، على إرسال وفد من قياداتها قبل إقامة أي معرض أثري بالخارج للاطمئنان على توفير كافة سبل الحماية والأمان، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتأمينية بما يضمن خروج المعارض الأثرية المؤقتة بالشكل الأمثل، باعتبارها سفيرًا لمصر بالخارج.

وأشار إلى أن اختيار مدينة كولون لاستضافة المعرض جاءت نظرا لموقعها المتميز، حيث تقع في موقع متوسط من عدة مدن كبرى في ألمانيا، بإلإضافة إلى قربها من كل من هولندا، وبلجيكا وسويسرا، بالإضافة إلى أنها مدينة سياحية تحظى بزيارة عدد كبير من السائحين، لا سيما من الصين، واليابان، وأمريكا.

من جانبه، أوضح د. خالد شريف أنه تم معاينة مسار دخول القطع الأثرية، والغرف المؤمّنة المعدة لحفظ القطع الأثرية أثناء مرحلة الإعداد للعرض، وكذلك مراجعة وسائل التأمين المختلفة من كاميرات مراقبة وكاشفات حركة، بالإضافة إلى أنظمة الحريق والإطفاء الذاتي.

وأضاف أن القاعة والمبنى الخاص بها سيخضعان لمراقبة مستمرة على مدار 24 ساعة من خلال غرفتي مراقبة مزودتين بعدة شاشات لمتابعة أكثر من 150 كاميرا مراقبة، فضلا عن تواجد أفراد أمن بصفة دائمة طوال مدة المعرض.

يشار إلى أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" يضم 180 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، بالإضافة إلى تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، ومقتنيات عدد من المتاحف المصرية الأخرى تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.

بدأ معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في أبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس، وأخيرا في متحف أستراليا بمدينة سيدني في نوفمبر 2023، والذي حقق نجاحا منقطع النظير طوال مدة عرضه وساهم في الترويج للسياحة المصرية بشكل كبير.