واشنطن: "المفاوضات الحساسة" أفضل وسيلة للتحرك دبلوماسيًا لإنهاء أزمة غزة
قالت نائب الممثلة الأمريكية الدائمة لدي الأمم المتحدة، روبرت وود، اليوم الاثنين، إن "المفاوضات الحساسة" هي أفضل وسيلة للتحرك دبلوماسيا لإنهاء أزمة غزة، وليس قرارا آخر لمجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
واجتمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، لبحث الفيتو الأمريكي على مشروع قرار مجلس الأمن الأخير الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكان التفويض الجديد نسبياً الذي أصدرته الأمم المتحدة ملزماً لـ الولايات المتحدة بالدفاع عن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن في جلسة خاصة للجمعية العامة.
مشروع القرار المطروح لم يحقق هدفا للسلام
وقال روبرت وود، خلال الجمعية العامة، إن مشروع القرار المطروح لم يكن ليحقق هدف السلام المستدام ولا يؤدي إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف: "السؤال المطروح أمامنا هو ما هي الطريقة الأكثر فعالية لتحقيق هذه الأهداف". وفي رأينا، هذا من عمل الولايات المتحدة، هنا في نيويورك وعلى الأرض، وقال إن واشنطن ستواصل العمل للحصول على المزيد من المساعدات وكذلك المشاركة بلا كلل في الدبلوماسية المباشرة والمفاوضات على الأرض، مضيفًا: ما زلنا ملتزمين بالمشاركة بشكل بناء بشأن قرارنا في الأيام المقبلة.
