رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتهاء فعاليات مؤتمر "تكنولوجيا العمارة والعمران نحو بناء مصر الحديثة" بـ"هندسة طنطا"

من الحدث
من الحدث

انتهت منذ قليل فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الأول لقسمي الهندسة المعمارية والتخطيط والتصميم العمراني بكلية الهندسة في جامعة طنطا بعنوان "تكنولوجيا العمارة والعمران نحو بناء مصر الحديثة"، الذي عُقد من 2 مارس حتى 4 مارس 2024 في مدينة الغردقة، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، وبرعاية وحضور الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة ورئيس المؤتمر، وبحضور الدكتور محمود حسين نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد نصر عميد الكلية، ووكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين.

أعلن الدكتور محمود ذكي عن توصيات المؤتمر التي تضمنت مقترحًا بتصميم وتنفيذ مشروع الهوية البصرية لمدينة الغردقة، مشيرًا إلى استعداد جامعة طنطا للتعاون الفعّال مع محافظة البحر الأحمر في ذلك، وإنشاء حاضنات تكنولوجية في كليات الهندسة لدعم ريادة الأعمال وتعزيز فرص إنشاء مشروعات متوسطة وصغيرة، وإنشاء مركز إقليمي في جامعة طنطا لتدويل البحث العلمي في الهندسة المعمارية والتخطيط والتصميم العمراني، وتحقيق الارتباط بين الموارد المحلية والمواد الحديثة وصناعات البناء والتشييد في جميع مراحل التخطيط والتصميم والتنفيذ لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى التحول نحو التعليم المعماري الذكي من خلال توجيه المناهج الدراسية والأبحاث العلمية نحو البرمجيات الحديثة التي تعتمد على تكوين قواعد بيانات متكاملة واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتكليف مركز البحوث والاستشارات الهندسية بإعداد دورات تدريبية لطلاب وخريجي برامج العمارة والتخطيط والتصميم العمراني على أحدث البرمجيات والتكنولوجيات في مجالات التخطيط والتصميم والتنفيذ، ونشر الوعي بين طلاب وخريجي كليات الهندسة في كيفية التصدي لآثار التغير المناخي من خلال ورش العمل والندوات والمؤتمرات.

وأشاد رئيس الجامعة بما شهده المؤتمر على مدار يومين من  تبادل الآراء والحلقات النقاشية أثناء الجلسات العلمية وعرض 41 ورقة بحثية، انتهت إلى مخرجات علمية قيمة أثرت البحث العملي في مجالات الهندسة المعمارية والعمران، موضحا أن تضافر الجهود بين المؤسسات التعليمية والبحثية والأكاديمية والقطاع الصناعي والاقتصادي والعمل الجماعي هو المحفز الرئيسي للنجاح، مشيدا بالمشاركة الواسعة من الشركات في فعاليات المؤتمر ورعايتهم لكافة أنشطته.

وأضاف رئيس الجامعة أن مشاركة عدد من الباحثين والمتحدثين الرئيسيين من الدول العربية ساهم في تدويل المخرجات البحثية والتبادل الثقافي والمعرفي بين الباحثين ونظرائهم من الدول المشاركة، والتعامل مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة من منظور إقليمي.

فى ختام الجلسة كرم الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعة ورئيس المؤتمر اللجنة المنظمة، والشركات الراعية.