"سر الصندوق" كتاب يكشف التفاصيل الكاملة لطقوس المبدعين
تناقش الكاتبة الصحفية والأديبة رابعة الختام، من خلال كتابها الجديد المعنون بـ"سر الصندوق" والصادر عن دار نشر إشراقة خبايا وطقوس الأدباء التي يمارسونها في أثناء تناول أعمالهم الإبداعية، حيث تحاور اثنى عشر مبدعًا، وهم الروائي وحيد الطويلة الفائز بعدة جوائز ومدير مكتب مجلة الدوحة السابق، الروائي عادل سعد الفائز بجائزة الطيب صالح، الروائية والمذيعة أميرة بهي الدين، الإذاعية الشهيرة هدى العجيمي، الأديب الشاب مجدي يونس الفائز بجائزة كتارا، الكاتب الشاب علي قطب الفائز بجائزة ساويرس الثقافية، الروائي والناقد جمال مقار، الكاتب الصحفي والروائي محسن عبدالعزيز رئيس القسم الثقافي بالأهرام، الروائي مصطفى سليمان صاحب ثلاثية حلم النيل، الكاتب والناقد شريف العصفوري، الأديب د. رأفت الخولي، الشاعر والروائي أحمد فضل شبلول، الأديب والباحث التراثي درويش الأسيوطي.
في تصريحات لـ"الدستور"، قالت القاصة رابعة الختام: "لم أشأ أن تكون حواراتي تقليدية ولا مجرد كتاب يضم حوارات فقيرة ولا أسأل ضيوفي أين ترعرعت، لكنني أحاول معرفة نظرته لما وراء العمل الأدبي، طقوسه الخاصة بيئته الجغرافية وتأثيرها عليه وعلى مشروعه الإبداعي، حتى إنني وحدت بعض الأسئلة لجميع ضيوفي لكي أقوم فيما بعد بعمل دراسة بحثية عن مثلًا موضوع موحد مثل طقوس الكتابة، أو الخط الفلسفي للكاتب، وأتمنى أن يكون الكتاب إضافة للمكتبة العربية، أو أكون مجرد شمعة تضىء الطريق لطالب أو صحفي يتلمس طريقه.
ومن أجواء الكتاب وفي كلمة الغلاف الخلفي تكتب الختام:
سر الصندوق
ترنيمة أدبية تسبر أغوار الكٌتاب والمبدعين، وتثري الحالة الثقافية بما تكشفه من أسرارهم وطقوسهم وآرائهم فيما يخص الأدب والفن والثقافة والإبداع عموما.. سر الصندوق.
سجل أدبي حافل يحمل بين طياته أفكارا لاثني عشر مبدعا في مختلف مجالات الأدب والفن من رواية وقصة ومسرحية وشعر وبحث ونقد وإذاعة وفن تشكيلي بأسلوب أدبي رصين يمنحك فكرة عن الوضع الأدبي والفني والثقافي في الخمسين سنة الأخيرة عبر أجيال مختلفة ومتعاقبة.
هائمًا على وجهك تريد أن تسد جوعك للقراءة بوجبة دسمة لكنها لا تثقل معدتك، يمكنك مصاحبتنا في هذا الكتاب لتتعرف على حكايات بعض الأدباء والمبدعين مع الكتابة الإبداعية.
سائرًا في عتمة الطريق يمكنني الأخذ بيديك للتعرف على خريطة الجديد في عالم الكتابة والأدب.
لكن احذر عزيزي القارئ أن تصطحب كتابي معك إلى السرير، حواراتي لا تصلح للقراءة في النصف ساعة الأخير قبل النوم بعض ضيوفي ماكرين يحاولون إيقاظ عقلك من غفلته وخربشة جدار الصمت بإجابات صادمة أحيانًا.
