مستفيدة من "حياة كريمة": الندوات زادت وعينا.. ونشكر الرئيس
بجانب تطويرها للبنية التحتية والإنشاءات نظمت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" الندوات التوعوية التى تتحدث بها عن العادات الخاطئة وكيفية الانتهاء منها، واستجاب عدد كبير من سكان القرى لتلك الندوات، وبدأ الحضور في التفاعل مع المحضرين، كما نفذوا كلام الندوات في منازلهم وأسرهم، وبجانب الندوات نظمت المبادرة القوافل الطبية للكشف والعلاج على المرضى بالمجان.
الندوات زادت وعينا
انتشرت العادات والمفاهيم الخاطئة بين سكان القرى النائية والأكثر فقرًا، وبدأ الأهالي في توارثها، وذلك كان دور المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لإنهاء تلك العادات التي أصابت الكثير من السكان بأضرار كبيرة، حيث عملت المبادرة على تنظيم دورات توعوية وتثقيفية للسكان، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى السكان بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب الإهمال والتهميش.
قالت "صباح عيد" تبلغ من العمر 50 عامًا من قرية عرب العيايدة التابعة لمدينة الصف، إن القوافل الطبية وندوات التثقيف التى نظمتها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، أسهمت فى الاكتشاف المبكر للأمراض ورفع الوعى بالطريقة المناسبة؛ للتعامل مع المرض لإبقائه تحت السيطرة، وذكرت "تعلمنا من الندوات الطريقة المثالية للتعامل مع أصحاب الأمراض المزمنة، وهو أمر مفيد جدًا، لأن عددًا كبيرًا من المصريين يعانون من أمراض السكر والضغط وأمراض القلب ولا يعرفون أى معلومات عن المرض أو أعراضه الجانبية، وطرق تقليل المضاعفات وغيرها من الأمور".
وأضافت أن هناك عددًا كبيرًا من المواطنين فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا كانوا لا يعلمون أنهم يعانون من الأمراض المزمنة، إلا أن القوافل الطبية التابعة للمبادرة الرئاسية ساعدتهم فى معرفة ذلك من خلال توقيع الكشف الطبى عليهم وصرف الأدوية اللازمة مجانًا، تابعت أنها كانت تعانى من مرض السكر منذ أكثر من ١٠ سنوات، ولم تكن تعلم الطريقة المثالية للتعامل معه فى حال ارتفاع نسبته أو انخفاضه، ولكن الندوات التى نظمتها المبادرة الرئاسية للتوعية بطريقة التعامل مع الأمراض المزمنة كانت مهمة جدًا، وساعدتها أكثر على فهم مرضها، موجهه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قاموا بتقديم المساعدات للأهالي داخل القرية، كما وجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك المبادرة التى أزالت أعباء الماضي ووفرت حياة هادئة لسكان الريف.
