رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمين العام للعربى للأسمدة: الدول العربية تنتج 27% من الإنتاج العالمى للأسمدة

أسمدة
أسمدة

أكد سعد أبوالمعاطي، الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة، أن نسبة الإنتاج العربي من اليوريا بلغت 13% مقارنة بـ27% من حجم تجارتها الدولية، ومن صخر الفوسفات 32% و54% من التجارة الدولية، و36% من السوبر فوسفات الثلاثي (tsp) و42% من حجم تجارته الدولية، و46% من فوسفات الألومنيوم الثنائي (DAP) و70% من تجارته الدولية، و4% من البوتاس و5% من تجارته الدولية.

وقال "أبوالمعاطي" خلال المؤتمر الدولي للأسمدة، اليوم الثلاثاء، إن المغذيات الزراعية تعمل على زيادة انتاجية المحاصيل الزراعية بنحو 30-50%، وهذا يساعد في تأمين الغذاء العالمي وتقليل عدد الجوعي حول العالم، حيث بلغ سكان العالم نحو 8 مليارات شخص يعاني منهم نحو 800 مليون شخص من الجوع، أي 10% من عدد سكان العالم في وقت يهدر فيه العالم نحو ثلث الأغذية المزروعة خلال مرحلة الحصاد أو النقل أو من خلال هدر الأسر نفسها.

وأكد ضرورة التركيز سبل توفير الإنتاج الكافي من مصادر الإنتاج وبأسعار مناسبة، وأمن الطاقة لأي دولة يتحقق حال توافر لديها مورد مستدام للطاقة وبأسعار مناسبة، وبالفعل تقوم شركاتنا الأعضاء بالاهتمام بأمن الطاقة من خلال ترشيد استهلاكها بالمصانع وتنوع مصادرها، وكذلك إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة أي العمل بمزيج الطاقة آخذين في الاعتبار أن الطاقة تساوي غذاء وأي خلل بمنظومة الطاقة تؤدي إلي خلل بمنظومة الغذاء.

وحذر "أبوالمعاطي" من أن التخلص من مصادر الطاقة التقليدية مثل الوقود الأحفوري والتحول السريع إلى الطاقة الخضراء يؤدي إلى تغيرات محتملة تتعلق بأمن الطاقة والأمن الغذائي والقدرة علي زيادة الكلف، ورغم أهمية التحول الحتمي إلا أنه يجب أن يتم من خلال خطط مدروسة بإتقان.

وأوضح أن الأمن المائي يتجاوز بكثير ما إذا كان لدينا الكثير أو القليل من الموارد المائية، حيث يستخدم الماء في كل جوانب حياتنا اليومية، ونحن بحاجة إلى ما يكفي من المياه النظيفة حفاظا على صحة الشعوب ودعمًا للاقتصاد والأمن الغذائي، حيث يعيش نحو 4 مليارات شخص في مناطق مختلفة في العالم تعاني من ندرة المياه، ويعني تزايد عدد السكان أن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من المياه الصالحة للشرب ولإنتاج الغذاء والطاقة، وإننا بحاجة ماسة إلى تحرك دولي  عاجل - منسق عبر جميع القطاعات والمؤسسات الدولية - لضمان عالم ينعم فيه الجميع بالأمن المائي لتحسين القدرة على الصمود أمام تغير المناخ وضمان استدامة استخدام المياه.

وأضاف أن قضية التغيرات المناخية تعتبر قضية هامة في عصرنا الحديث، فالآثار العالمية لتغير المناخ هي واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل من حيث الحجم، وأنماط الطقس التي تهدد العالم، خاصة الإنتاج الزراعي وبالتالي تؤثر علي منظومة الأمن الغذائي، حيث إن التكيف مع هذه التأثيرات سيكون أكثر صعوبة وتكلفًا في المستقبل إذا لم يتم القيام باتخاذ إجراءات جذرية الآن، حيث ارتفعت كميات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي إلى مستويات قياسية لم نشهدها من قبل حيث يشير تغير المناخ إلى التغيرات طويلة المدى في درجات الحرارة وأنماط الطقس ومنذ القرن التاسع عشر، كانت الأنشطة البشرية هي المحرك الرئيسي ويرجع ذلك في المقام الأول إلى حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز، حيث يعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وبخار الماء من أهم الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.