رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيتر ماهر الصغيران: «مقامات الغضب» رواية اللحظة الراهنة

فاعليات مناقشة رواية
فاعليات مناقشة رواية "مقام الغضب "

قال القاص والناقد بيتر ماهر: "نحن أمام رواية اللحظة الراهنة بتفاصيلها المتعددة، نقف أمام مقامات من الغضب والحيرة والترقب، كل مقام جاء كرد فعل ضد الحياة، لافتا إلى ان الغضب جاء على شكل دوائر وحلقات على مستوى فردي وجماعي مع دمج كل هذا بشكل عصري"، جاء ذلك خلال فاعليات مناقشة رواية “مقامات الغضب” للكاتبة والإعلامية الدكتورة صفاء النجار، بحضور الكاتبة الروائية سلوي بكر، الكاتب الروائي محمد ابراهيم طه، الناقدة الأكاديمية الدكتور فاطمة الصعيدي، الشاعر المؤرخ الثقافي شعبان يوسف، الشاعر، الكاتب الصحفي أحمد المريخي،وأدارتها الروائية أماني الشرقاوي.

 

 وأكد “الصغيران” أننا أمام غضب داخلي وخارجي تعاملت معه الكاتبة في أكثر من شك، بداية من دوافعه ثم أعراضه وكيفية تعامل الشخصيات معه أو حتى تتأقلم مع تلك الأوضاع المستجدة.

وتابع:يمكن أن نقرأ الرواية من أكثر من مدخل لكن المدخل الأهم هو مدخل الشخصيات، فنحن أمام رواية أصوات تتعد بها التوجهات والأفكار مع دمج ملامح الشخصيات بالشأن العام.

وتابع:مع تتابع الأحداث نرى تحولات في شخصيات الرواية مع محاولات دائمة للتمرد على الوضع الحالي ويتجلى هذا في شخصية أروى.

وأضاف: حتى نصل إلى مقام الترحال أوالنهايات وهي لحظة تأمل شخصية اللواء يسري في حياته الماضية مع إعادة محاسبة النفس والتصحيح والإصلاح في ذات الوقت.

وأختتم: “فقد كان كل بطل يحكي عن فقد ما أو خيبة مع بقاء نفس الأسئلة بلا أجوبة مما دفع أروى أن ترى في جدها كما قالت:كان جدي ترمومتري حدي الأقصى لغضبي وتمردي لتجاوزاتي.”