رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تاجر تمور: سوق الساحل يتحدى جشع التجار (فيديو)

التاجر محمد هاشم
التاجر محمد هاشم

ممر طويل ومزدحم يسمى بـ سوق البلح بمنطقة الساحل بالقاهرة، يملؤه العديد من التجار بمختلف البضائع والسلع الرمضانية ويكثر فيه الزبائن على الجانبين، حيث يقوم التجار بعرض بضاعتهم بأسعار وخصومات مخفضة لخدمة المواطن البسيط، حتى نصل في نهايته إلى متجرمحمد هاشم، تاجر كبير بالمنطقة، معروف بصدق معاملته مع الزبائن ورخص منتجاته ومحاربته للاستغلال الذي يمارسه بعض المحتكرين من التجار.

الأسعار مناسبة للجميع ولا يوجد غلاء  

يتحدث محمد هاشم، لـ"الدستور" عن حالة الأسعار بـ سوق الساحل قائلًا: "أنا أقدر حالة المواطن البسيط وأساعده عن طريق تخفيض الأسعار وعمل خصومات بمناسبة شهر رمضان ويزداد ذلك بالأخص هذا العام نظرًا لوجود أزمة اقتصادية بالعالم".

أضاف: "تداولت مؤخرًا شائعات بأن الياميش والمنتجات الرمضانية بشكل عام كالبلح والمشمشية وصلت أسعارهما إلى 300 جنيه وهذا ليس صحيحًا، حيث أبيع كيلو البلح عالي الجودة بقيمة 25 جنيهًا بدلًا من 60 جنيهًا، وقمر الدين من نوع فاخر سوري المنشأ ومصنوع من المشمش الطبيعي بسعر 70 جنيهًا و90 جنيهًا للبيع بالخارج، وهناك نوع مميز من البلح يسمى "السكوتي" يباع بالأسواق الخارجية بقيمة 100 جنيه وأبيعه بـ50 جنيهًا”، وتلك الشائعات تحريضات وكره من اللجان الإلكترونية ضد الدولة المصرية".

هاشم: المحتكرون هم من يسببون الأزمة 

ويعلق هاشم قائلًا: "لا أخسر بالعكس فإننى أكسب ثقة ودعم المواطن وأسعارى تشجعه أن يشترى من سلعي كل عام ومن حق المشترى أن يتذوق ويتأكد بنفسه من جودة المنتجات التي يشتريها قبل شرائها، فهو له حق التأكد، لذا أرى أنه يجب على كل التجار أن يراعوا أحوال المواطنين ويخفضوا الأسعار على قدر الإمكان ويجب علينا محاربة "مافيا الغلاء"، لذا قمنا بإنشاء مبادرة لتخفيض الأسعار وبالفعل بدأت بعض الأسعار بالانخفاض".

يشير "هاشم" إلى المحتكرين بالسوق ويوجه لهم رسالة معبرًا: "أري العديد من التجار يرفعون الأسعار ويخزنون البضائع حتى يرتفع سعرها وهؤلاء المحتكرون منتشرون بكثرة فى هذه الأزمة الموجودة ويضخمون من حجمها ويستغلون الزبائن لذا يجب أن يتحلى التاجر بالرحمة ويرفض استغلال الزبائن ويتقى الله بدلًا من استغلالهم ولا يجوز أن يدعى غياب أو نقص البضائع ليقوم بتخزينها وزيادة سعرها في وقت لاحق، فإن البضائع المصرية والمستوردة أيضًا جميعها متوفرة بالسوق ولا يوجد أي نقص بالسلع بل هناك نقص "الضمير" لدي بعض التجار".

هاشم : خدمة حماية المستهلك ووعى المواطن لها هو الحل

أضاف أن "لإدارة أزمة الاحتكار يجب أولًا تثقيف المواطن وتوعيته بأهمية دوره الإيجابي وضرورة إدراكه لحقه والاستعانة بخدمة حماية المستهلك وإسراعه بالإبلاغ عن أي محتكر يصادفه ولا يستسلم لأي استغلال وغلاء في الأسعار بشكل مبالغ ولا يسكت نهائيًا عن هذه الجريمة، لأن السكوت يساعد المحتكرين ويجعلهم مستمرين في تجارتهم بسعر أعلى من السعر الحقيقي".

ضرورة فرض رقابة مشددة للقضاء على المحتكرين

وطالب محمد هاشم بتشديد الرقابة من قبل الجيش والرقابة الإدارية والأموال العامة وأمن الدولة بضرورة ضبط الأسواق والمخازن بشكل مستمر وصارم حتى لا ينتشر الاستغلال أكثر ويظلم المواطن ولا يستطيع تلبية احتياجاته الأساسية بالشهر المبارك .

وتابع عن وجوب مساندة بلدنا ودعمها وضرورة توفير للمستهلك المصري احتياجاته من البضائع وتحكم التجار بالأسعار والقبض على المحتكرين والمستغلين للأزمة ويعتبر ذلك أقل ما نقدمه لوطننا الحبيب "مصر".

426666318_1510592313130946_6728213313768000465_n
426666318_1510592313130946_6728213313768000465_n
426206804_1593049621454763_1339303109708281735_n
426206804_1593049621454763_1339303109708281735_n
426155890_728989416026934_281079399601190119_n
426155890_728989416026934_281079399601190119_n
426020869_1419680252258976_8036673638264400561_n (1)
426020869_1419680252258976_8036673638264400561_n (1)
426020869_1419680252258976_8036673638264400561_n
426020869_1419680252258976_8036673638264400561_n