رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطاقة النظيفة.. تعرف على الفرق بين الغاز الطبيعي والمسال

الغاز المسال
الغاز المسال

في عصر تزايد الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والفعّالة، يبرز كل من الغاز الطبيعي والغاز المسال (LNG)  كعناصر رئيسية في محفظة الطاقة العالمي، وعلى الرغم من أن كليهما يستخرج من نفس المصادر الأساسية ويعدّان من مصادر الطاقة الأكثر نظافة مقارنةً بالوقود الأحفوري التقليدي، إلا أن هناك فروقات جوهرية بينهما تؤثر على كيفية استخراجهما، ونقلهما، وتخزينهما، واستخدامهما.

 ويرصد «الدستور» أهم الفروق بين الغاز الطبيعي والغاز المسال. 

 

أولًا: الغاز الطبيعي التكوين والخصائص:


- الغاز الطبيعي هو مزيج من الغازات الهيدروكربونية، يتكون بشكل أساسي من الميثان CH4))، مع نسب صغيرة من غازات أخرى مثل الإيثان C2H6))، البروبان C3H8))، والبيوتان C4H10)).
- كما يتميز بأنه واحد من أنظف مصادر الوقود الأحفوري من حيث الانبعاثات، إذ ينتج كمية أقل من ثاني أكسيد الكربون عند الاحتراق مقارنة بالفحم أو النفط.

الاستخراج والنقل:


- يتم استخراج الغاز الطبيعي من الحقول الغازية تحت الأرض عبر عمليات حفر محددة، ويمكن أن يتم استخراجه أيضًا كمنتج ثانوي أثناء استخراج النفط.
- ينقل عبر شبكات واسعة من الأنابيب الأرضية التي تربط مواقع الإنتاج بمراكز التوزيع والاستهلاك.

الاستخدامات:


- يستخدم بشكل رئيسي في توليد الكهرباء، التدفئة المركزية والمحلية، وكوقود للطهي في القطاع السكني.
- في الصناعة، يستخدم كمصدر للحرارة في العمليات الصناعية وكمادة خام في إنتاج الأسمدة الكيميائية والمواد البلاستيكية.

ثانيًا: الغاز المسال LNG)) التكوين والخصائص:


- الغاز المسال هو غاز طبيعي تم تبريده إلى درجة حرارة تبلغ حوالي -162 درجة مئوية حتى يصبح سائلًا.
- تبريده يقلل حجمه بمعدل يصل إلى 1/600 من حجمه الغازي، مما يسهل تخزينه ونقله عبر مسافات طويلة.

التخزين والنقل:


- يتم تخزين الغاز المسال في خزانات عازلة خاصة عند درجات حرارة منخفضة جدًا للحفاظ على حالته السائلة.
- يمكن نقله بواسطة سفن الغاز المسال الخاصة عبر المحيطات إلى أسواق بعيدة حيث لا تتوفر شبكات الأنابيب.

الاستخدامات:


- عند الوصول إلى وجهته، يعاد تحويل الغاز المسال إلى الحالة الغازية في محطات استقبال الغاز المسال، ومن ثم يستخدم مثل الغاز الطبيعي.


- يعتبر حلًا مثاليًا للدول التي تفتقر إلى موارد الغاز الطبيعي المحلية أو للمناطق البعيدة عن مصادر الغاز الطبيعي، حيث يمكن استيراد الغاز المسال لتلبية احتياجاتها من الطاقة.