رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عادل حمودة: رئاسة "جونسون" كانت بداية تحول السياسة الأمريكية لدعم إسرائيل

عادل حمودة
عادل حمودة

 

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة  إنه أثناء رئاسة ليندون جونسون للولايات المتحدة، تحولت السياسة الأمريكية إلى الدعم المخلص لإسرائيل، مشيرًا إلى أن إدارة جونسون خشيت من تورط الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في أي حرب تندلع في الشرق الأوسط.

 

وأضاف حمودة، اليوم السبت، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة" المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إدارة جونسون لم ترغب في مواجهة جديدة خاسرة مع السوفيت، وحاولت أمريكا تجنب اشتعال الحرب، لكن الحرب اشتعلت، واندلعت الحرب في 5 يونيو 1967، مشيرًا إلى أن هذه الحرب شهدت استخدام أول خط ساخن بين واشنطن وموسكو، والخط الساخن خط تليفون مباشر بين الرئيسين الأمريكي والسوفيتي، واُستخدم الخط الساخن أول مرة بشكل غير رسمي في أزمة صواريخ كوبا عام 1962.

وأوضح أنه في حرب يونيو دعم جونسون إسرائيل دعما كاملا، فيما بعد كتب مقالا في صحيفة “نيويورك تايمز” عام 1971 قال فيه “لا أقبل التهمة المفرطة في التبسيط بأن الحرب كانت عدوانا إسرائيليا”، وبعد الحرب أيقنت واشنطن أن مصر ودولا عربية أخرى انجرفت بقوة نحو السوفييت.

وتابع: “منذ تلك اللحظة بدأت مرحلة الدعم المطلق لإسرائيل، في عام 1968 باعت أمريكا مقاتلات الفانتوم لإسرائيل، وافق الكونجرس على الصفقة دون تردد، وشكلت الفانتوم تفوقا نوعيا عسكريا لإسرائيل على العرب، ومثلت سنوات جونسون القليلة في البيت الأبيض مرحلة مهمة من التعاون العسكري بين أمريكا وإسرائيل”.

وواصل: “لعل ذلك يفسر لم غضت واشنطن الطرف عن تفجير إسرائيل لواحدة من سفنها، خلال حرب 1967 هاجمت الطائرات وزوارق الطوربيد الإسرائيلية السفينة يو أس أس ليبرتي، ليبرتي سفينة استخبارات تابعة للبحرية الأمريكية كانت مهمتها رصد أحداث الحرب”.