الزراعة: تحسين أصناف المحاصيل العلفية وزيادة إنتاجها بنسبة 40%
أكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تم تحسين أصناف المحاصيل العلفية التقليدية مثل البرسيم والذرة بواسطة الباحثين بالمعاهد البحثية المتخصصة، وأصبح لدينا أصناف تمكث فى الأرض فترة أقصر، واحتياجها لمياه الري أقل، وإنتاجيتها أعلى بحوالي من 25 إلى 40%، بالإضافة إلى الاهتمام بالمخلفات الزراعية للمحاصيل الحقلية والنواتج الثانوية للصناعات الغذائية.
وقال سليمان لـ"الدستور" إن الحيوان يستطيع أن يتغذى على المخلفات والنواتج الثانوية للمحاصيل الحقلية والتصنيع الغذائى، ويقوم بتحويلها من مواد لا يمكن استخدامها فى تغذية الإنسان بل وملوثه للبيئة إلى مواد عالية القيمة الغذائية من لبن ودهن ولحم.
وأوضح رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة أنه قد بدأ بالفعل تسجيل العديد من المخاليط العلفية التي تحتوي على مخلفات المحاصيل الحقلية والتصنيع الغذائي، والتي تقلل كثيرًا من جملة تكاليف التشغيل ومصروفات الإنتاج.
بالإضافة إلى تنظيم القوافل الزراعية بين قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني في المحافظات المختلفة، وتكثيف الدور التوعوي والإرشادي على صغار المربين بمدى استغلال المخلفات والنواتج الثانوية الناتجة من المحاصيل الحقلية والتصنيع الزراعي في تغذية قطعانهم إما بالاستخدام المباشر، أو بالحفظ في صورة سيلاج، وإما بالتجفيف والطحن والإضافة للأعلاف خاصة أن كل محافظة تتميز بمخلفات عن غيرها.
وكان أكد الدكتور طارق توفيق رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة وضعت خطة للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة، تتضمن التسمين وإنتاج اللحوم الألبان والاهتمام بالتغذية والأعلاف، والتى تمثل من 60% الى 80% من جملة مصروفات تشغيل وتكاليف إنتاج لثروة الحيوانية والداجنة، وتيسير إجراءات الحصول على تراخيص تشغيل كافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة مع الاهتمام بكافة عناصر وقواعد وضوابط الأمن والأمان الحيوي داخل وحول تلك الأنشطة.
