رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مصر إيديها طايلة".. هاشتاج يرد على المشككين في قدرة مصر على الرد على إسرائيل (تحليل بيانات)

محكمة العدل الدولية
محكمة العدل الدولية

شهدت منصة "إكس" -تويتر سابقًا-، انتشارًا واسعًا لهاشتاج #مصر إيديها طايلة، حيث سارع الآلاف من المصريين للتفاعل معه والتعبير عن دعمهم لمصر وقيادتها، وتصرفها الحكيم تجاه القضية الفلسطينية، ومحاولات الكيان المحتل لتهجيرهم من أرضهم إلى سيناء. 

وجاء هذا الهاشتاج في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر حاليًا على المستويين الإقليمي والدولي، في محاولة من المصريين للتأكيد على وقوفهم خلف قيادتهم وثقتهم في قدرة مصر على تجاوز هذه التحديات.

ولاقى الهاشتاج تفاعلًا كبيرًا وسط حالة من الحماس والتضامن الوطني على منصات التواصل الاجتماعي، فيما يعكس حرص المصريين على الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتهم في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر.

وقامت "الدستور" بتحليل هذا الهاشتاج الذي اشتعل بين تريندات "تويتر" خلال الساعات الماضية، وذلك باستخدام عدد من أدوات تحليل البيانات.

إعادة التغريد يحتل المرتبة الأولى بنسبة 84%

باستخدام أداة "Tweet blinder"، حظي إعادة التغريد بالنسبة الأكبر خلال الإثنين، والتفاعل مع الهاشتاج، وذلك بنسبة 84.50%، يليها الرد على التغريدات المنشورة بنسبة 9.50%، ثم التغريدات بالصور واللينكات بنسبة 6.50%، وفي المرتبة الأخيرة التغريدات المكتوبة بنسبة 0.50%.

نتيجة التحليل باستخدام أداة "Tweet blinder"

ذروة التفاعل في "جوجل تريند" السابعة صباحًا

وباستخدام أداة "Google Trend"، وصلت ذروة التفاعل في السابعة والنصف صباحًا، بموجب 100 عملية بحث في الدقيقة.

ذروة التفاعل بحسب أداة "Google Trend"

وبحسب ترتيب المحافظات التي تبحث عن نفس الهاشتاج، جاءت محافظة أسيوط بموجب 100 عملية بحث في الدقيقة، ثم الأسكندرية بموجب 83 عملية بحث في الدقيقة، وبعدها محافظتي الجيزة والفيوم بموجب 81 عملية بحث في الدقيقة، وفي المرتبة الأخيرة محافظة المنوفية بموجب 69 عملية بحث في الدقيقة.

ترتيب المحافظات المتفاعلة مع الهاشتاج

وجاءت تلك التغريدات لدعم الموقف المصري الذي يرفض أن يدخل في حرب يحاول العدو الصهيوني جره إليها، مؤكدين أن الجيش المصري لديه من القوة ما يكفي لدك هذا العدو، كما حدث في حرب 6 أكتوبر 1973م، إلا أنه لن يستخدمها إلا في الوقت المناسب، وأن سكوته الحربي ليس ضعفًا.