رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بين التفاؤل واليقين.. متخصصون يوضحون موقف الكنيسة من توقعات الأبراج الفلكية

الكنيسة
الكنيسة

اعتاد الكثيرون على تتبع توقعات الأبراج مع بداية كل يوم، بعضهم يراها دعوة للتفاؤل مع بداية كل يوم جديد في حين يومن آخرون بتوقعاتها وتتحكم في تصرفاتهم اليومية.

“الدستور” يستعرض في السطور التالية، آراء الباحثين المتخصصين في الشأن الكنسي حول موقف الكنيسة من توقعات الابراج..

وقال الايبوذياكون الاكليريكي مينا وليم لـ"الدستور": “الكنيسة ترى أن الذي يبحث عن حظه وفقًا لتوقعات الأبراج، متناسين أن الله هو فقط من يعلم المستقبل، بل ويتجاهلون قدرة الله على تغيير الامور، فحتى إن اصابه مكروه فالله قادر على التدخل لنجدته”.

من جانبه، قال الدكتور جرجس لحظي، متخصص في علوم المشورة الأرثوذكسية: “الباحثون عن السعادة في الابراج لديهم مشكلتين، الأولى أن توقعات الأبراج تؤثر على متابعها وتدفعه لانتظار حدوث تلك التنبؤات، وفي حالة عدم حدوثها سيظل متخوفًا ومترقبًا لحدوثها في وقت لاحق”.

وعلق: “هذه دائرة مفرطة من التشاؤم الذي ترفضه الكنيسة التي تبنى نفوس المؤمنين على الرجاء”.